قالت دراسة أعدها باحثون أميركيون إن تنظيم "داعش" المتطرف وسّع بشكل غير مسبوق عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين، وأن التنظيم زاد من عدد المشاركين منهم في العمليات الانتحارية، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي العام" الكويتية أمس السبت (20 فبراير/ شباط 2016). وبحثت الدراسة حالة 89 طفلاً وقاصراً قتلوا في معارك التنظيم.
وأوضحت أن مصدر بيانات الدراسة هو إعلانات "داعش" بشأن الأطفال، مثل التغريدات المنشورة على موقع "تويتر"، ورسائل على تطبيق تيليغرام، وفق ما أفادت صحيفة “غارديان” البريطانية الجمعة. وأعد الدراسة باحثون في جامعة ولاية جورجيا الأميركية، الذين قالوا أيضاً إن هؤلاء الأطفال والقاصرين جاءوا من 14 بلداً، كما كشفوا أن نحو ثلثي الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً. وامتدت الدراسة لفترة تقترب من 13 شهراً، منذ بداية يناير 2015 وحتى نهاية يناير 2016.
وأوضحت أن معدل مقتل الأطفال (تحت 18 عاماً) الذين يجندهم التنظيم المتطرف، زاد بمعدل الضعف خلال فترة الدراسة، مضيفةً أن 39 في المئة منهم قتلوا خلال تنفيذهم هجمات بسيارات مفخخة، في حين قتل 33 في المئة أثناء معارك. وقالت إن عدد الهجمات الانتحارية التي نفذها الأطفال تضاعف 3 مرات في يناير 2016، مقارنة بيناير من العام السابق.
شلون سافروا من اوطانهم بدون آبائهم
داعش بدأت تنهار وهي مسألة وقت فقط بعدها لن يكون هناك ذكر لداعش الارهابيه