أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس السبت (20 فبراير/ شباط 2016) أن وقف العمليات العسكرية يتطلب منع الإرهابيين من استخدامه لتحسين موقعهم ومنع الدول الأخرى وخصوصاً تركيا من إرسال المزيد منهم أو تقديم أي نوع من الدعم اللوجستي لهم، مشيراً إلى أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يحقق الجيش السوري التقدم، في حين أعلنت المعارضة استعدادها للموافقة على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف النظام السوري وحلفائه لعملياتهم العسكرية.
من جانبها، وعدت روسيا بمواصلة تقديم الدعم للنظام السوري لمحاربة المجموعات «الإرهابية».
بيروت، دمشق، موسكو - أ ف ب، سانا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن وقف العمليات العسكرية يتطلب منع الإرهابيين من استخدامه لتحسين موقعهم ومنع الدول الأخرى وخصوصاً تركيا من إرسال المزيد منهم أو تقديم أي نوع من الدعم اللوجستي لهم، مشيراً إلى أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يحقق الجيش السوري التقدم، في حين أعلنت المعارضة استعدادها للموافقة على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف النظام السوري وحلفائه لعملياتهم العسكرية.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة «البايس» الإسبانية، نشرته وكالة الأنباء السورية أمس السبت (20 فبراير/ شباط 2016)، إنهم مستعدون لاحترام وقف العمليات العسكرية في سورية، مضيفاً «لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان لأن الطرف الآخر قد يعلن الأمر نفسه... لكن أيضاً بالعوامل الأخرى المكملة والأكثر أهمية... مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم... كما يتعلق بمنع البلدان الأخرى وخصوصاً تركيا من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين.., وكما تعلم هناك قرار مجلس الأمن فيما يتعلق بهذه النقطة والذي لم يُنفَّذ».
وردّاً على سؤال بشأن أين يرى نفسه بعد 10 سنوات، قال الأسد: «أود أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سورية كرئيس، لكن ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد 10 سنوات».
وأضاف الرئيس الأسد جواباً على سؤال بشأن وجوده في السلطة بعد 10 سنوات «هذا ليس هدفي، أنا لا أكترث بوجودي في السلطة، بالنسبة لي إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة فسأكون، وإذا أرادوا ألا أكون فلن أكون، أعني إذا كنت لا أستطيع مساعدة بلدي فعليَّ المغادرة مباشرة».
من جانبها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية أمس عن موافقتها على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف العمليات العسكرية من حلفاء النظام السوري.
وأكد المنسق العام للهيئة رياض حجاب في بيان «إن الفصائل أبدت موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال».
وتضم الهيئة ممثلين عن المعارضة والفصائل المقاتلة. وتأتي موافقة الفصائل، بحسب البيان «ضمن رغبتها الأكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري».
وأشار البيان إلى أنه «لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والأطفال».
إلى ذلك، وعدت روسيا أمس (السبت) بمواصلة تقديم الدعم للنظام السوري لمحاربة المجموعات «الإرهابية».
وكان النزاع في سورية دخل مرحلة جديدة مع بدء القوات التركية قبل أسبوع قصف مواقع للمقاتلين الأكراد السوريين في شمال سورية الذين تعتبرهم «إرهابيين».
وقدّمت روسيا أمس الأول (الجمعة) مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف القصف التركي لمواقع الأكراد في شمال سورية، إلا أن دولاً غربية عدة أفشلته وحالت دون إقراره.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «لا يسعنا سوى التعبير عن الأسف لرفض مشروع القرار»، مؤكداً أن روسيا ستواصل سياستها الرامية إلى «ضمان استقرار ووحدة أراضي» سورية.
وأضاف أن «الكرملين قلق لتصاعد التوتر على الحدود السورية التركية»، معتبراً أن عمليات القصف التركية على مواقع كردية في سورية «غير مقبولة».
العدد 4915 - السبت 20 فبراير 2016م الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ
هم من يطلب الهدنة وهم من يخرقونها في اي لحظة
عليكم بسحق الدواعش والكفار والتكفيريين ومن يدعمهم ويساندهم لانهم يلفضون انفاسهم الاخيرة
انا اقول
لا تعطون الارهابيين متنفس باسم الهدنه واصلوا القضاء عليهم قاتلهم الله أنّا يؤفكون