العدد 4915 - السبت 20 فبراير 2016م الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ

العدد 106 من مجلة «الكلمة»... نحو مجالات الرقمنة المتطوِّرة

نزار السيد يكتب عن «ميدان التحرير: الميدان الافتراضي»...

غلاف العدد
غلاف العدد

الوسط - المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

صدر العدد 106، لشهر فبراير/ شباط 2016 من مجلة «الكلمة»، التي تصدر من العاصمة البريطانية (لندن)، ويرأس تحريرها صبري حافظ، مقدِّمة شواهد على سعيها الحثيث نحو آفاق ومجالات الرقمنة المتطوِّرة؛ إذ تواكب المجلة من خلال عددها الأخير، التطوُّرات الجديدة في أجهزة التصفُّح والقراءة، وقد أصبحت الآن متاحة على كل أجهزة التصفح من الكومبيوتر إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

في باب دراسات يكشف الناقد وليد أبوبكر عن «ظاهرة التثاقف وأثارها المدمِّرة على السرد»، والناقد حمزة رستناوي «مفهوم المصلحة من البرغماتية الى المنطق الحيوي»، كما يقدِّم الباحث هشام العلوي تأمُّلاته حول «الربيع العربي/ إلى أين تسرقه الرياح؟»، وكيف تجلَّى عن صراع الأنظمة العربية، واحتفاء بالعيد الخامس لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، تنشر «الكلمة» دراسة للباحث نزار السيد عن «ميدان التحرير: الميدان الافتراضي»، ويقدِّم الباحث مولاي مروان العلوي قراءة متقصية في مشروع الباحث محمد مفتاح كما يتجلَّى في كتابه «دينامية النص: تنظير وإنجاز»، ويرصد الباحث محمد تركي السديري «الظاهرة المتنامية لدعم إسرائيل في الجامعات الصينية»، ويسعى عصام شرتح إلى تناول «إثارة المستوى الدلالي عند شعراء الحداثة المعاصرين»، ويخلص الكاتب الداديسي إلى استقصاء «الحداثة الشعرية العربية»، بينما يسعى الباحث عبدالستار الجامعي إلى «قراءة في بنية الألغاز ودلالتها».

في باب النقد تتساءل الباحثة لطيفة الهيثمي «أي هوية للنص أمام تعدد الثقافات؟»، ويقارب الباحث صالح الغرباضي «سوسيولوجيا النظام التعليمي المغربي قبل الحماية»، وتتناول الكاتبة جني الدهيبي «تفاعل الأحياء والأموات في المنامات»، ويقارب الباحث معازيز عبدالقادر «فن العمارة عند المرابطين»، ويستقصي الناقد عبدالحكيم درقاوي «المدينة اليوتيبية عند الفارابي أبي نصر»، في حين يقترب الناقد محسن صالح من «ارتياد موضوعات جديدة في عالم السرد» في تناوله لمجموعة قصصية جديدة، ويشدِّد الباحث سامح إسماعيل على وجود تاريخ موازٍ للتاريخ الرسمي في «تغريبة بني هلال ودلالات المعنى في فضاء المتخيل»، ويقرِّبنا الكاتب سليمان جبران من شخصية «عارف الصادق» أو أيمن عودة العربي الجديد، ويسلِّط الكاتب الطيب النقر الضوء على جهود «الدكتور الترابي في تجديده للفكر الإسلامي».

ويرصد مصطفى الشاوي «تجليات الرؤى بين الانشطار والانتظار» في ديوان إدريس زايدي، ويعرض إبراهيم درويش أبرز الملامح الثقافية للعام الماضي في «زخم في ظاهرة الداعشولوجي»، ويقارب عبدالرحيم التدلاوي «مقاومة الابتلاع بالسخرية والضحك» في قصص محمد إدراغة، وينتهي بوزيد الغلى إلى «التمثيل السردي للسجن والسجين والسجان» في نص يفتح ندوب الماضي، حيث الاختطاف القسري، قد ساهم في انفتاح الوسط الأدبي في المغرب على نصوص ما بات يعرف بـ «أدب السجون».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً