أعلنت مجموعة ترافكو أن أرباحها الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015 قد بلغت 1.717 مليون دينار مقابل 1.592 مليون دينار للسنة السابقة أي بزيادة نحو 7.9 في المئة.

وقد صرح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل بأن مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه المنعقد صباح أمس السبت الموافق (20 فبراير/ شباط 2016) قد ناقش الحسابات الختامية للسنة المالية 2015 والمدققة من قبل مدققي حسابات المجموعة شركة إرنست ويونغ وقرر رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة والمزمع توجيه الدعوة لانعقادها بتاريخ 27 مارس/ آذار 2016 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 16 في المئة مقابل 15 في المئة تم توزيعها نقداً عن السنة السابقة.

وأشار رئيس المجلس بأن إجمالي مبيعات الشركة في سنة 2015 قد بلغ بحدود 41 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار للسنة السابقة أي بنسبة زيادة تساوي نحو 2.5 في المئة وكانت قيمة حجم المبيعات الإجمالية للربع الاخير من هذه السنة 10.2 ملايين دينار مقابل مبيعات إجمالية بقيمة 9.9 ملايين دينار لنفس الفترة من السنة السابقة كما أن المجموعة حققت أرباحاً صافية في الربع الأخير من السنة المالية الحالية تساوي 289 ألفاً و848 دينارا مقابل أرباح صافية قدرها 355 ألفاً و145 دينارا للفترة المماثلة من السنة السابقة. وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركات التابعة والشركات الشقيقة حققت بصفة إجمالية نتائج طيبة ساهمت في رفع ربحية المجموعة لهذه السنة وبوجه الخصوص الشركة التابعة (شركة أوال للألبان) والمملوكة بنسبة 51 في المئة للمجموعة والتي حافظت على إجمالي المبيعات بحدود 13.4 مليون دينار، إلا أن أرباحها الصافية ارتفعت بشكل كبير إلى 370 ألف دينار مقابل خسارة 32 ألف دينار في السنة السابقة، وقد تحقق ذلك لسببين أساسيين، الأول تراجع أسعار مواد الخام ومواد التعبئة، والثاني هو زيادة حجم صادرات الشركة من منتجاتها المختلفة حيث تمكنت الشركة ولأول مرة خلال سنة 2015 من فتح أسواق جديدة لها في إفريقيا وزيادة المبيعات في أسواق الدول الخليجية والعربية المجاورة.

أما بالنسبة للشركات التابعة الأخرى فكانت نتائجها إيجابية رغم محدودية انعكاسها على إجمالي الربح المتحقق للمجموعة، فقد حققت شركة ترافكو اللوجستية ولأول مرة ربحاً للسنة بحدود 73 ألف دينار وبعد أن كانت نتائجها في السنوات السابقة سلبية. أما شركة أسواق مترو المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تتولى إدارة منافذ البيع بالتجزئة فقد تراجعت مبيعاتها واستقرت ربحيتها في حدود 42 ألف دينار. وبالمقابل فإن شركة البحرين للفواكه الطازجة قد سجلت خسائر بسيطة هذه السنة بحدود 6 آلاف دينار بحريني بالإضافة إلى أن شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات قد تراجعت خسائرها هذه السنة بنسبة تتجاوز 50 في المئة حيث سجلت خسائر بمبلغ 44 ألف دينار مقابل خسائر بمبلغ 90 ألف دينار في السنة السابقة وتتوقع الإدارة أن تتحول الشركة إلى الربحية في السنة المقبلة بعد أن تم الإهلاك الكامل لقيمة المعدات القديمة كما أنها خلال النصف الأخير من السنة طرحت عبوة جديدة بحجم 200 ملليمتر للمياه لاقت قبولا من قبل المستهلكين. وقد تم إعادة هيكلة الإدارة التنفيذية لمعظم الشركات التابعة خلال السنة مما كان له الأثر الإيجابي في تحسين الأداء بصفة عامة.

أما المحفظة الاستثمارية للمجموعة فقد حققت أرباحا إجمالية بحدود 663 ألف دينار شاملاً حصتنا من الأرباح النقدية للأسهم والحصص التي تمتلكها المجموعة في شركات أخرى، وتم إدراجها في قائمة حسابات الربح والخسارة للسنة المالية مقابل 926 ألف دينار ربحاً في السنة السابقة، بينما كانت هذه الأرباح في الربع الأخير بحدود 144 ألف دينار بحريني مقابل 202 ألف دينار في نفس الفترة من السنة السابقة، علماً بان المجموعة كانت قد تخارجت من إحدى استثماراتها في الخارج في السنة الماضية.