أفاد موقع "مركز حماية وحرية الصحفيين" بأن السلطات التركية أطلقت سراح الصحافي والناشط السوري رامي الجراح، اليوم السبت (20 فبراير/ شباط 2016)، بعد احتجازه ثلاثة أيام.
وكتب الجراح في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لسوء الحظ حتى تلك اللحظة، لم اتلق تفسيرا مباشرا أو رسميا لسبب اعتقالي والاتهامات الموجهة لي".
وأشار إلى أن اعتقاله مرتبط بعبوره إلى سورية لتغطية الانباء هناك. وغادر الصحافي حلب وعاد إلى تركيا في يناير/ كانون الثاني.
وقال الجراح إنه كان محتجزا مع مشتبه بتورطهم في الارهاب، ويتم اعتقال البعض منهم بدون اتهامات منذ تسعة أشهر.
وكان الجراح، الذي نشأ في بريطانيا، ينقل أخبارا بانتظام من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مغادرة حلب التي تواجه حاليا قصفا جويا شديدا من جانب روسيا، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجراح إلى زيارة القصر الرئاسي في أنقرة ونشر الناشط صورة سيلفي من اللقاء.