تنتظر الأهلي مواجهة صعبة للغاية مع المصري البورسعيدي الثلثاء المقبل على ملعب برج العرب ضمن مؤجلات المرحلة السابعة من الدوري المصري لكرة القدم، فيما يخوض الزمالك مواجهة صعبة الاثنين باستضافته الاتحاد السكندري.

وتتعدد أسباب صعوبة مباراة المتصدر الأهلي (40 نقطة)، أهمها رغبة الفريق في تحقيق انتفاضة واستعادة الانتصارات، بعد التعثر في مباراتين متتاليتين بالتعادل أمام طلائع الجيش وغزل المحلة. وتصطدم هذه الرغبة بطموح المصري في استمرار مغامرته التي أهلته للحلول رابعا في الترتيب (32).

وتضاف الخلفيات التاريخية بين الناديين صعوبة المواجهة، إذ دائما ما تشهد بالندية والاثارة، وهو الأمر الذي ازداد في الفترة الأخيرة عقب أحداث مجزرة بورسعيد والتي سقط ضحيتها 72 مشجعا من التراس أهلاوي.

ويدرك الأهلي صعوبة إهدار نقاط في مباراة ثالثة على التوالي، في ظل نجاح غريمه التقليدي الزمالك في تقليص فارق النقاط إلى 5، ما دفع بالجهاز الفني للفريق بقيادة عبدالعزيز عبدالشافي للاجتماع باللاعبين لشرح خطورة المرحلة المقبلة، وهو ما دفعه لفرض عقوبات مالية عليهم بسبب خسارتهم 4 نقاط في مباراتين متتاليتين.

وقال زيزو: "الظروف صعبة قبل مواجهة المصري، فخسارة 4 نقاط تحتم علينا إيقاف النزيف واستعادة الانتصارات، لان خسارة أي نقاط تعني تضييق الفارق مع الزمالك ولن اقبل بذلك، كما أن المصري سيبحث عن النقطة الـ 35".

ويستعيد الفريق جهود حسام عاشور ووليد سليمان بعد تعافيهما من الإصابة، فيما من المنتظر أن يجلس حسام غالي على دكة البدلاء كعقوبة إدارية لتعديه على زميله حسين السيد، وسيستمر غياب عماد متعب ، بينما بات من الصعب لحاق شريف إكرامي بسبب إصابته.

ووضح من التدريبات الأخيرة نية زيزو في إجراء بعض التعديلات على تشكيلة الفريق التي شاركت في المباراة الماضية أمام غزل المحلة.

على الجانب الآخر، أكد المدير الفني للمصري على صعوبة مواجهة الأهلي، خصوصا في ظل سعي لاعبيه تحسين نتائجهم عقب التعادل في مباراتين متتاليتين، مشيرا إلى ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة ايجابية. وأكد أن ما كان ينقص فريقه في الفترة الماضية هو التوفيق، وهو ما وضح خلال المباراة الماضية أمام المقاصة، بضياع العديد من الفرص الغريبة التي كانت كفيلة بتحقيق الفوز.

وعلى ملعب بتروسبورت، يستضيف الوصيف الزمالك (35) الاتحاد السكندري الثالث عشر (22) الاثنين، في اختبار صعب لقوة الفريق في ظل سعي الضيف إلى تصحيح مساره وتحقيق نتيجة ايجابي ، بعد تعرضه لسلسة من الإخفاقات بعدما كان احد فرق المقدمة.

يدخل الزمالك المباراة في ظروف أفضل من مبارياته الماضية، بعد استعادته نغمة الانتصارات الغائبة وبالتالي استعادة الثقة المفقودة.

ويدرك المدير الفني للزمالك محمد صلاح صعوبة المباراة، ما دفعه للاجتماع باللاعبين للتأكيد على حساسية المرحلة المقبلة، ومطالبتهم بعدم التفريط في أي نقطة، في انتظار تعثر جديد للأهلي، يسمح بتقليص فارق النقاط مثلما حدث بتعادله في المرحلة الماضية.

ووضحت نية صلاح في عدم إجراء تغييرات على تشكيل الفريق وتثبيته لتحقيق الانسجام بين اللاعبين، وهو الأمر الذي افتقده الفريق خلال الفترة الماضية، باستثناء بعض التغييرات البسيطة التي من الممكن حدوثها في حالة تأكد إصابة عمر جابر بشد في العضلة الخلفية.

على الجانب الآخر، أعلن المدير الفني للإتحاد السكندري البرتغالي ليونيل بونتيس، جاهزية جميع لاعبي الفريق للمباراة، مشيرا إلى انه لعب على العامل النفسي للاعبين خلال الفترة الماضية، لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق والتي شهدت العديد من الإخفاقات المتتالية، مؤكدا على ثقته بعبور الأزمة من بوابة الزمالك.

وفي مباراة من المرحلة عينها، يصطدم الاسماعيلي التاسع (25) بطلائع الجيش الرابع عشر (21) الأحد، وفي مباراة من المرحلة السادسة يلتقي وادي دجلة الحادي عشر (25) مع انبي العاشر (25)، وفي المرحلة الثامنة عشرة يواجه اتحاد الشرطة السادس عشر (13) مصر المقاصة الثالث (32).