مثل أمس الجمعة (19 فبراير/ شباط 2016)٬ خمسة شباب ألمان أمام المحكمة٬ بسبب ضربهم قبل عام أحد المتقدمين بطلبات اللجوء في ألمانيا حتى أفقدوه الوعي، وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". وكان هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً، تناوبوا بعمليات تهديد اللاجئين ومضايقتهم٬ كما أشاروا بتحية هتلر ورفعوا علًماً يحمل صورة الزعيم النازي.
ووجهت المحكمة الابتدائية في هاينسبيرغ أقصى غرب ألمانيا لهم تهمة الاعتداء الجسيم على الضحية والتحريض ضد الآخرين واستخدام رموز معارضة للدستور بالإضافة إلى تهديد الآخرين. وكان الشباب الخمسة قد ضربوا قبل عامٍ ثلاثةً من طالبي اللجوء إلى ألمانيا عند إحدى محطات الحافلات بدائرة هاينسبيرغ واستخدموا خلال ذلك عصا تليسكوبية أيضاً. وعندما سقط أحد طالبي اللجوء على الأرض راحوا يضربونه بأحذيتهم الرياضية حتى فقد الوعي. ومن المقرر أن يمثل والد أحد المتهمين أمام المحكمة بتهمة المشاركة في اعتداء خطير على الجسد لقيامه بنقل ولده خصيصاً للمشاركة في ضرب اللاجئين.