أظهر استطلاع للرأي أمس الجمعة (19 فبراير/ شباط 2016) أن الكنديين ما زالوا منقسمين بشأن توطين لاجئين سوريين مع قول بعضهم إن على كندا قبول المزيد، على الرغم من وصول 25 ألف مهاجر، وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الجمعة (19 فبراير/ شباط 2016).
وانتخب رئيس الوزراء الليبرالي جاستين ترودو في أكتوبر/تشرين الأول على وعد بقبول المزيد من اللاجئين السوريين بسرعة أكبر من تلك التي سمحت بها الحكومة المحافظة السابقة، لكن الموعد النهائي لقبول 25 ألفاً بنهاية 2015 قد فات، وأثبت أن الخطة كانت طموحة جداً وتم تمديد المهلة لمدة شهرين. وقال ترودو خلال حملته الانتخابية إن "حكومة ليبرالية ستعمل لقبول أكثر من الـ 25 ألف مهاجر المعنيين". وقال وزير الهجرة جون ماكلوم في ديسمبر/ كانون الأول إن "الحكومة يمكنها أن تضاعف عدد من تستقبلهم إلى 50 ألفاً بنهاية 2016".
وأظهر استطلاع للرأي من معهد أنجوس ريد نشر الجمعة أن 52 بالمئة من الكنديين يؤيدون خطة إعادة توطين 25 ألف لاجئ قبل نهاية فبراير/ شباط بينما عارض 44 بالمئة البرنامج. كما أظهر أيضاً أن 42 بالمئة من المشاركين يريدون أن تتوقف كندا عن استقبال لاجئين سوريين، فيما أيّد 29 بالمئة استقبال بلادهم للمزيد من اللاجئين.