الوسط - محرر الشئون المحلية - تصوير عقيل الفردان
تحديث: 12 مايو 2017
"رب صدفة خير من ألف ميعاد"... هكذا بدأ الشاب مهدي شعبان حديثه إلى "الوسط" عن بدايات تعلقه بتربية النحل مع أخيه موسى.
الشقيقان شعبان اللذان بدآ العمل في هذه "الهواية"، منذ قرابة الخمس سنوات في إحدى مزارع سار، إذ ساهم تواجد النحل "صدفة" في مزرعتهما بمنطقة سار، في انطلاقهما لخوض هذه التجربة الغامضة. يقول مهدي إن تربية النحل أمر صعب إلا أنهما استطاعا الحصول على المعلومات بنسبة كبيرة من الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، إضافة إلى تكوينهما صداقات مع نحّالين من مصر والعراق، إذ استطاعا أن يحصلا منهم على الخبرة الكافية للاستمرار في تربية النحل.
يضيف مهدي: "قمنا بتهيئة المأوى والبيئة المناسبين للنحل، إلا أن الجهات المعنية لا تحرص على تشجيعنا ولاسيما هيئة الزراعة بوزارة شئون الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني". وتابع "جودة العسل لدينا من أفضل الأنواع على مستوى العالم، إذ ينافس العسل اليمني، وخصوصاً أنه يشتق الرحيق من شجرة السدر، وهي نفسها المتواجدة في اليمن". أمّا بشأن مواسم الإنتاج، فيقول: "موسم بداية شهر يونيو/ حزيران ننتج عسل الزهر وتكون كمياته أقل من كميات عسل السدر الذي ينتج في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني وبداية ديسمبر/ كانون الأول، والنوع الأخير ذو جودة عالية جداً".
وبالنسبة للأسعار يقول شعبان: "الكيلو لا يتجاوز الأربعين ديناراً، ونصف الكيلو لا يقل عن عشرين ديناراً"، ويؤكد أن المردود المادي ضعيف إلا أن الهدف من ممارسة تربية النحل هو الهواية بسبب عشقهما للنحل، إضافة إلى أنها هواية صعبة ويلفها الغموض. وختم حديثه قائلاً: "نشارك حالياً بشكل مستمر في سوق المزارعين من أجل توفير العسل البحريني للمواطنين والمقيمين، فسوق المزارعين تعتبر مساحة مميزة لبيع المنتجات المحلية".
العسل المحلي من احسن الأدوية للحساسية المنتشرة.. الله يوفق لكم ان شاء الله
الصراحة انا شريت منهم عسل كان في سوق المزارعين كان عسلهم فضيع وريحته حلووه وايييييييد
شلون ممكن نتوصل
سلام شلون ممكن نتوصل من اجل شراء اعسل
السلام عليكم
صباح الخير
اخوي لو تتكرم وبدون امر عليك اشلون نقدر نشري العسل وفي وين محلكم بالضبط؟