أفصحت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، عن عدد المرضى الأجانب الذين وفدوا إلى البحرين لتلقي العلاج في مختلف المستشفيات الخاصة، إذ بلغ عددهم نحو 10 آلاف مريض، غالبيتهم من المملكة العربية السعودية، مؤكدة وجود العديد من المبادرات التي تسهم في جعل البحرين وجهة للسياحة العلاجية، إلى جانب تشجيع وتقديم التسهيلات للقطاع الخاص للاستثمار في القطاع الصحي.

وفي ردها على سؤال للنائب علي فرسن، حول استراتيجية الوزارة في جعل البحرين قادرة على النهوض بالسياحة العلاجية، كشفت وزيرة الصحة، عن عدد الممرضين المرخص لهم بمزاولة مهنة التمريض في البحرين، والذين بلغ عددهم 10 آلاف و222 ممرضاً، يعمل منهم 7589 في القطاع الحكومي، و2633 في القطاع الخاص.

وأوضحت أن عدد مزاولي المهن الطبية المعاونة المرخص لهم مزاولة المهنة في البحرين والمسجلين لدى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، بلغ نحو 3523 ممارساً. مشيرة إلى أن عدد الأطباء المرخص لهم مزاولة المهنة بلغ في العام 2015 نحو 2057 طبيباً.

واستعرضت الصالح الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للصحة، وكذلك الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية، إلى جانب جهود وزارة الصحة، والقرارات الرسمية الهادفة إلى تطوير القطاع الصحي في البحرين.

وأوردت وزيرة الصحة إحصائية عن توزيع المنشآت الصحية في البحرين، بحسب المحافظة، والتي أوضحت أن عدد المستشفيات في محافظة العاصمة بلغ 13 مستشفى، و3 في الجنوبية، وواحدا في المحرق، وآخر في الشمالية.

وبيّنت أن عدد المراكز الطبية المتخصصة في محافظة العاصمة بلغ 22 مركزاً، و6 في المحرق، ومثلهم في الجنوبية، فيما تتوافر 3 مراكز في الشمالية.

وأوضحت أن هناك 30 عيادة أسنان في محافظة العاصمة، و17 مركز أسنان. وأظهرت الإحصاءات عدم وجود عيادة أطفال تعمل 24 ساعة في محافظتي الجنوبية والشمالية، كما لا توجد عيادات تعمل بالنظام نفسه في محافظات المحرق والجنوبية والشمالية.