معلم بوزارة التربية والتعليم لم يستطع دفع مبلغ أكبر من طاقته بأضعاف لشركة تأمين عن حادث مروري، فباعت المحكمة بيت الأسرة في مزاد علني عن طريق الخطأ، فكانت مشاعره أكبر من أن يوصفها لسان أو قلم.
أغلقت كل الأبواب أمامه ولم يكن له شيء، فكان مصيره، كالذهب كلما توهجت النيران فيه أزداد لمعاناً وبريقاً ونقاءً، وتمكن خلال سنتين من إعادة شراء منزل العائلة وتحقيق ثروة لا يمكن أن يحققها الذين ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب.
إنه عبدالله الأنصاري، الإنسان المتواضع الذي بإرادته حول الألم إلى أمل، والأزمة إلى فرصة، والحاجة إلى وفرة. وبسحر الإرادة صنع من المأساة قصة نجاح ملهمة، وحول 50 ديناراً استثمرها إلى 10 ملايين دينار.
الأنصاري تحدث إلى «الوسط» بهدف إرسال رسالة إلى الشباب والشابات، بأن الكنز الحقيقي مدفون داخل كل إنسان، وما عليكم إلا إشعال نار الإرادة لتكتشفوا هذا الكنز وتحققوا النجاح.
الكنز موجود في الإنسان، لكنه كالألماس، في بدايته يبدو فحماً أسود لا قيمة له، لكن بمجرد أن يتم صقل هذه الفحمة، يظهر لمعانها وبريقها، وتحقق لصاحبها ثروة.
يسرد الأنصاري قصته بشكل موجز قائلاً: كنت أعمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت، وليس لي مدخول سوى راتب الوظيفة، وشاءت الأقدار أن أعاني من حادث مروري، كلفني في العلاج والصحة.
وبعد مضي عشر سنوات من الحادث تفاجأت، بأن شركة التأمين رفعت قضية في المحكمة تطالبني بسداد مبلغ إضافي يبلغ 30 ألف دينار عن الحادث، وهو مبلغ كبير جدّاً على موظف يعمل مدرساً.
وباعت المحكمة منزل العائلة في مزاد علني عن طريق الخطأ، إذ إن القانون في الكويت لا يسمح ببيع بيت عائلة، فكان الأمر مفاجأة تسببت بمشاعر ألم أكبر من أن توصف، لا أمتلك لغة لأصفها، إنها أكبر من الحروف والكلمات، فليس من السهل أن يباع المنزل الوحيد لعائلتك، بسببك.
والذي اشترى المنزل، وجد الأمر فرصة لتحقيق ربح عال، فعندما راجعناه طلب مبلغاً كبيراً، ليضاعف حجم الدين 6 أضعاف، وهو طلب من المستحيل توفيره، فزادت المشاعر اشتعالاً، لكن هذه المشاعر تحولت إلى إرادة صلبة لكسر المستحيل.
ليس لدي شيء أملكه، سوى هوايتي في الطبخ، إذ كنت منذ صغري أحب أن أطبخ بيدي، وآكل من صنع يدي، فاستثمرت هوايتي في الطبخ، وكأن الأحداث الصعبة، تقول لي هذا هو الوقت المناسب لتظهر قدراتك وتستخرج الكنز الذي بداخلك، فموهبتك في الطبخ هي كنز بين يديك، هيا انطلق.
فبدأت مشروعاً بمبلغ 50 ديناراً، من المنزل، بصناعة الكوكيز، كنت في المطبخ، أصنع الكوكيز، وأغسل الصحون، وأقوم بكل شيء من الألف إلى الياء.
طوال اليوم عمل من دون استراحة، أنهض باكراً وأصنع الكوكيز في المطبخ، ثم أتوجه إلى العمل في مهنة التدريس، وبعد انتهاء الدوام، أعود إلى المطبخ وأنتج الكوكيز، وأبيعه، على المقربين والأصدقاء.
مشاعري امتزجت بصناعة الكوكيز، فأحببتها، وعندما أحببت أبدعت، وعندما أبدعت أعجب الجميع بالمنتجات التي أصنعها، وبدأت دائرة الزبائن تكبر شيئاً فشيئاً، حتى كانت الطلبات أكبر من قدرتي الإنتاجية.
ففكرت بإنشاء شركة «مونكي كوكيز» مع عدد من أفراد العائلة، وكان رأس مال الشركة عند تأسيسها 10 آلاف دينار كويتي، وتوسعت هذه الشركة شيئاً فشيئاً والآن تقدر قيمتها بأكثر من 10 ملايين دينار.
استطعت خلال سنتين، عندما استثمرت 50 ديناراً في صناعة الكوكيز، أن أعيد شراء منزل العائلة، وأعيد ملكيته إلى أبي، وكذلك تأسيس شركة أصبحت قيمتها الآن أكثر من 10 ملايين دينار، وهي تكبر يوماً بعد يوم.
أصبح لدى الشركة الآن 10 فروع في الكويت، و5 فروع في الإمارات، و4 فروع في السعودية، والآن بدأنا في الدخول إلى السوق البحريني، وسنتوسع قريباً في باقي دول الخليج، ثم التوسع في دول عربية وصولاً إلى دول أوروبية وأميركية.
ربما هذه النجاح مكافأة، عن الأيام التي حرمت منها من ممارسة هواياتي ومن اللعب، والمرح والفرح.
الحمد لله على كل شيء، أريد من خلال نشر هذه القصة في صحيفة «الوسط» أن أوصل رسالة إلى الشباب، بأن الفرص موجودة في كل مكان، وأنتم تمتلكون كنز الإرادة، بإرادتكم ستحولون كل تحد إلى فرصة، بإرادتكم ستحطمون المستحيل، بإرادتكم ستصنعون المستقبل، إرادتكم هي الكنز الحقيقي.
الخير موجود، وبدل الحديث عن الألم علينا أن نحدث الشباب عن الأمل، ونبث التفاؤل في المجتمع، فما أجمل الحياة حين يعم الخير وترى الجميع في سعادة.
العدد 4914 - الجمعة 19 فبراير 2016م الموافق 11 جمادى الأولى 1437هـ
قصص النجاح في البحرين لا تنتهي، ولكنها تبدأ من البحرين ولا تبقى بها او فيها ابدا فالعامل المشترك لكل طالب رزق ورائد عمل ان يكون العقل والجهد بحريني والنجاح خارج البحرين، اهرب من البحرين تنجح قاعدة اصبحت ثابته، بالتوفيق دائما يالانصاري وعليك تفتح الكوفي الحين حق يضبط الكوكيز
انا بديت مشروعي بألف دينار والحين أمتلك 20 الف دينار الحمدلله الله يرزقكم
عفيه عليك وإلى الامام بإنتظار الافتتاح في البحرين على احر من الجمر ابييييي الكوكيييييز ^_^
( استطعتُ خلال سنتين، عندما استثمرت 50 ديناراً في صناعة الكوكيز، أن أعيد شراء منزل العائلة) الله يوفقه، بس بعض المعلقين هم لهم حق، فالأخ الأنصاري قدر يسترحع بيته اللي طلب فيه المالك ستة اضعاف قيمته خلال سنتين فقط و من بيع كوكيز !! هاذي اللي فهمناه من خلال سرد الأنصاري لقصته، إلاّ اذا الوسط ما وُفقت في نقل القصة على لسان صاحبها، فهاذي موضوع آخر
عبدالله الأنصاري
لك مني كل احترام وتقدير انت شخص ناجح والله يوفقك دووووم
من كتاب مفاتيح النجاح .....
1.الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني.
2.الطاقة التي هي وقود الحياة.
3.المهارة والتي هي بستان الحكمة.
4.التصور (التخيل) هو الطريق إلى النجاح.
5.الفعل (التطبيق) هو الطريق إلى القوة.
6.التوقع هو الطريق إلى الواقع.
7.الالتزام.
8.المرونة.
9.الصبر.
10.الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
موفق
أتمنى أن أكون مثلك يارب
عفيه عليك ياولد الانصاري ونت قدوة لنا ك شباب الله يوفقك ويزيد خيرك ...
الشباب اللي يعلق يبي يخف دمه اقوله اذا قريب بخلص الشامبو مالك زيدة ماي عشان يكفيك مرتين او اكثر وترك عنك الجهد والتجارب الناجحه ????
التعليقات تييب الهم ..وين الله يرزقكم وانتون هذي نيتكم ..الله يبارك له ويزيده من فضله وصدق الكوكيز ماله لذيييييذ ياريت يفتح عندنا في البحرين
فرحتُ لنجاحك..
وأنا أقرأ قصة نجاحك،والله فرحتُ لك..فطرة الإنسان الطيب تفرح لنجاح الآخرين،وبالذات الذين يتعرضون للظلم،ويستجمعون إرادتهم..لمجابهة التحديات..ويواصلوا الكفاح بالنجاح..
دعواتي لك،وللطيبين بالموفقية..
ج.ص
من خيرة الشباب اللي لازم الكل يفتخر فيهم ما شاء الله عليك .قرارك بس لعرض قصتك في وسط مجتمعنا الشكاك و الحسود يعتبر شجاعة عظيمة ... انا من شوي مستاء لعودتي لمقاعد دراسة تخصصي الصعبة و لكن الحين بفضل كلامك الملهم مستعد ارجع و كلي تفاؤل وقوة .. بارك الله فيك
تبارك الرحمن
مشاء الله و تبارك الرحمن و الله يزيدة من الخير و يحث الشباب العاطلين و يعطون نفسهم فرصه و يبدعون
الصبر والارادة
هذا الشاب الاستاذ قدوة ونموذج رائع يحتذى به ، ربما نسمع عن الكثير الذين قهروا الصعاب ولكن هذا المثال وهذه القصة قريبة من واقعنا وبيننا ، نتمنى لك الموفقية
عيني عليك باردة
ما شاء الله عليك الله يحفظك ان شاء الله ويوفقك ويزيد من خيرك
الله يوفقة
علا فكرة في بحرينيين عملو ليهم مشاريع صغيرة الا ان تطورت وأصبحت تجني عليهم مدخول شهري كبير مر علي ناس أعرفهم شخصين وناس عرفنا اماكنهم شنو كانووأصبحو بخيرهم ماجنو مثل اللأخ لا كن مدخول شهري كبيربعد ماكانو علا قد حالهم الله يوفق الجميع
قويه هذي ياخوك، ودي اصدق
بعدما باعوا البيت، اصبحوا مستاحرين عند المالك الجديد.
ممم شكله حلو، متى بنجوفه؟
فعلا. صديقتي فتحت مطعم وصار دخلها يفوق دخل افضل راتب في الوزارة. الحين صار الراتب ما يوكل عيش مع الظروف والمستجدات. فكل شي يغلا الا راتب الموظف
الله يوفقك
الله يوفقك ان شاءالله الصراحة قصة محفزة
نماذج بحرينية كثيرة
هناك آلاف القصص لشابات وشباب بحرينيني حققوا نجاح، بداوا من الصفر واصبحوا مليونيرية
أوكي، بس شلون باعوا البيت وفي نفس الوقت وقام يسوي الكوكيز في المطبخ... من البيت؟ هلو؟
اي يعني اجار
عزيزي مو لازم كل سي بالتفصيل، اكيد بعد ما باعو بيتهم اخذو ليهم شقه اجار او شي ،، يعني مانامو في الشارع
اصبحوا مستاجرين عند المالك الجديد
اصبحوا مستاجرين.
بارك الله هذه الإرادة والعزم على النجاح
بالتوفيق
إذا "الفرد" يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
بجرب حظي في بستوگ نبيل
اﻹصرار والمثابرة تخلق المعجزات رغم أن نتائج القصة أقرب للخيال منها إلى الواقع .
احس الموضوع شوي يطيح السقف
لو يبيع صواريخ يمكن ماحصل 10 مليون، مو حلاوة؟!
هذا كويتي و النعم فيه
هذا معلم كويتي و فاتح له بسزنس و حكومة بلده تساعده و تدعمه و تشجعه
لكن البحريني يسعى بالاتكال على الله و الاعتماد على نفسه
و الرزق بيد الله تعالى
وين قريت ان تساعده بالضبط؟؟ روح رد اقرا الخبر..
كل واحد حاط رجول على رجول ويبي الحكومة تفتح ليه بزنز!!
سبحان الله يمهل ولا يهمل ...
موفق ان شاء الله تعطي الأمل في صعوبات الحياة بالإرادة والصبر تصنع المعجزات
قبل 3 أسابيع مررت بصعوبات مالية وحاصرتني الديون
ولكن أثناء تصفحي ل اليوتيوب شاهدت دعاء جليل يكرره أحد رجال الدين وهو (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرجال) و قرأته بعد صلاة الصبح و بعد صلاة المغرب لمدة أسبوعين والحمدلله انفرجت جميع الامور
من جد و جد ومن زرع حصد
الله يبارك اله في الرزق الحلال
خوش كوكيز هذا ..
٥٠ دينار صارت ١٠ مليون دينار ؟؟؟
كل هذا من الكوكيز ؟؟؟
لا إله إلا الله
انا اعرف واحد يبيع مخدرات ما صار عنده مليون
عجل بخبره يبيع كوكيز
وين قاعدين احنا قووووووية
الظاهر البحرين يحبون الكوكيز
اقرأ الخبر عدل وركز.. ٥٠ دينار كبداية للمشروع بعد أهله استثمروا عشرة آلاف دينار.. خلك ايجابي
على فكره اهو كويتي والسالفه في الكويت
و عشر ملاين كويتي يعني ١٥ مليون بحريني يمكن
هههههه
الأمل بدل الألم صدقت يا صاحب الأنامل الذهبية ... .
عندما تضيق الحياة على الإنسان والديون يستطيع أن يبدع بمهنة احترافية ذكية تدر الملايين كما حدث ل الأنصاري و استطاع استرجاع بيت العائلة الذي لا يقدر بثمن فجميع الذكريات الجميلة بين زواياه
الله يبارك فيك ، موفق ان شاء الله.
موفق والى الأمام ،،
خير مثال يحتذى بك ..
بالعزم والإصرار وتحدي الصعاب نصل الى القمم ..
اهو يتكلم عن
مكان فيه اقتصاد وعمله قويه اما عندنا تعال شوف العماله السائبة. الي يغسلون سيارات والي يبيع سمج والي يبيع حب مأخلوا شي الأجانب ماشاركونا
فيه في كل شي حتى المحلات التجارية وش تم لينه بعد الله يوفقه ويرزقه من حلاله
بالفعل مكافح
انت مبدع وتستخق الثناء لان كل ماقمت به من تعبك وشقاك واعتمدت على نفسك فادعوا لك بالتوفيق والسعاده والرفاه وربي يسعد كل محروم
دربك اخضر
وابتغ فيما آتاك الله الدار اﻵخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله اليك...والله يحب المحسنين
الله يوفقه ويبارك له
يستاهل كل خير ، شاب طموح ذكي يعمل والله يوفقه ، سؤال هل هو بحريني أو كويتي؟ ربي يعطيه الصحه والعافيه.
ماشاءالله عليك ..
قصه جميله، الله يبارك
تبارك الله
قصة محفزة وملهمة
على الجانب الآخر هناك من يؤمن أن اللقمة التي تأكلها من حقه نصفها.. واللبيب بالاشارة يفهم
هدهد
الله يوفقك ، متمنياً لك الخير والسعادة فكم هو جميل ان ترى ابناء وطنك في رفعة وسؤدد
كلام جميل لأن الربع مايعرفون إلا التذمر وادعاء المضلوميه بدأل العمل الجاد
البحرينيون مكافحون وجدون وغير متذمرون
العمل الجاد موجود لكن الفرص غير متاحة للشباب
الله يوفقك
الله يوفقك
وإن شاء الله شبابنا يفكرون في استغلال طاقاتهم في مشروعات إبداعية
الله كريم
الشباب البحريني مبدع و لكن يحتاج فرصة و دعم لإثبات وجوده
الله يفتح لنا ابواب الرزق و يحسن كل حال
اشدخل
اشدخل الشباب البحريني في سالفة هاذا شاب كويتي وليس بحريني
يا ذكي
ندري انه كويتي بس لو بنقارن بنشوف انه بالكويت شاب في عمر صغير قدر يفتح عمل حر و عنده وظيفة حكومية و في بلدنا البحرين خريجين طب و هندسة عاطلين و يفضلون توظيف الاجانب على ابناء البحرين
شفت شلون حال البحريني
قصة محفزة..
ما شاء الله
كل انسان لا بد ان يحب عمله و يخطط و سيرى الخير الواسع ....شكرا لمشاركة تجربتك الرائعة
الله يبارك لك في رزقك الحلال ويوفقك ياولد ديرتي..الرزق الحلال اللي يجي من التعب الله يبارك فيه...
ابوناصر
ابو ناصر ، من كان مع الله لايغلب