أفادت الشرطة وتقارير إخبارية أمس الجمعة (19 فبراير/ شباط 2016) بأن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه وأصيب 10 آخرون في أحداث الاشتباكات وإطلاق الشرطة النار التي وقعت عندما تحولت احتجاجات ضد نظام المحاصصة على أساس طائفي في الوظائف والتعليم إلى أعمال عنف في ولاية هاريانا الواقعة شمالي الهند.
وبدأت أعمال التحريض التي شنتها طائفة «جات»، وهي مجتمع زراعي في شمال الهند، في منطقة روهتاك قبل 6 أيام وما لبثت أن امتدت إلى المناطق المحيطة بها. ويطالب الجات بحصص في الوظائف الحكومية ومؤسسات التعليم العالي لطبقتهم الاجتماعية.
وقالت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية إن المحتجين افترشوا الطرق وخطوط السكك الحديدية ونظموا مسيرات في المنطقة، وأصابوا وسائل الحياة بحالة من الشلل التام. وقال قائد شرطة ولاية هاريانا واي بي سينجال إن قوات الشرطة شبه العسكرية أطلقت نيرانها عندما تحولت جماعة من المحتجين بلا زعيم يقودهم إلى أعمال عنف في بلدة روهتاك وأضرموا النيران في المركبات وألحقوا الضرر بالممتلكات.
وأضاف سينجال إنه تم استدعاء قوات الجيش للمساعدة في الحفاظ على الأمن والسلم. وذكر المتحدث باسم حكومة هاريانا المحلية، جواهر ياداف في بيان أذاعه التلفزيون إن حكومة ولاية هاريانا اتخذت قرارات لصالح نظام المحاصصة لطائفة «جات» وإنها كانت تبحث عن طريقة لتطبيقها.
العدد 4914 - الجمعة 19 فبراير 2016م الموافق 11 جمادى الأولى 1437هـ