تضاعفت الضغوط الواقعة على الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بشكل هائل حيث تزايدت المراهنات على رحيله بعد هزيمة الفريق أمام متيولاند الدنماركي 1/2 مساء أمس (الخميس) في ذهاب دور الـ 32 من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وكانت الهزيمة بمثابة حلقة جديدة في سلسلة هزائم مخيبة لأمال جماهير مانشستر، إذ يحتل الفريق المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن جاره مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.
وواجه فان غال انتقادات حادة بسبب أسلوب لعب الفريق وقد راهن الكثيرون على أن فان جال بات أقرب المدربين رحيلا عن منصبه في الدوري الإنجليزي.
وجاء ذلك في الوقت الذي تردد فيه أن جوزيه مورينهو المدرب السابق لتشلسي ألمح إلى رغبته في تدريب مانشستر يونايتد.
وحاول فان غال إظهار تماسكه وألقى اللوم في الهزيمة أمس على الحظ السيء، في إشارة إلى إصابة حارس المرمى ديفيد دي خيا خلال الإحماء قبل المباراة.
وقال فان غال: "عندما يكون لديك قائمة من 13 لاعبا مصابا ويضاف إليهم لاعب قبل دقائق من المباراة ، يكون من الصعب التعامل مع هذا الأمر".
وأضاف أن "الأمر لا يتعلق بالسلوك. كل اللاعبين يودون تقديم أداء متميز لذلك الأمر لا يتعلق بتوجه وموقف اللاعبين".