بث الفرع المصري لتنظيم "داعش" صوراً تظهر إعدام رجلين عرف عنهما بأنهما "جاسوسان" لحساب الجيش المصري الذي يخوض مواجهة ضد التنظيم "داعش" في شبه جزيرة سيناء.
وتظهر الصور التي نشرت مساء أمس الخميس (18 فبراير/ شباط 2016)، على موقع "تويتر" عمليتي قطع راس لرجلين باللباس المدني عرف عن الاول على انه "أحد جواسيس مخابرات جيش الردة" والثاني على انه "أحد جواسيس جيش الردة".
وسبق ان نشر تنظيم "داعش" أشرطة فيديو عدة تظهر إعدام "جواسيس" يتهمونهم بالتعاون مع القوات المصرية أوالاسرائيلية، سواء رميا بالرصاص أوبقطع الراس.
ويخوض تنظيم "داعش" حرباً شرسة ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشرطيين خلال الأشهر الاخيرة، لا سيما في سيناء.
وتتعرض قوات الامن والجيش منذ الاطاحة بالرئيس مرسي في تموز/يوليو 2013 لهجمات متكررة، ما أدى إلى مقتل مئات من قوات الامن.
وكان تنظيم "داعش" تبنى أيضاً مسؤولية تفجير طائرة روسية كانت تقل سياحاً بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أدى إلى سقوطها في سيناء في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي ومقتل 224 شخصاً.