نقلت وسائل إعلام أسبانية عن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأسباني ماريو راخوي يوم أمس الخميس (18 فبراير / شباط 2016) تنبؤه بفشل زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز في تشكيل حكومة جديدة، مما يجعل الانتخابات الجديدة أمر محتمل في حزيران/يونيو.
وتكافح أسبانيا من أجل تشكيل حكومة منذ إجراء انتخابات غير حاسمة في كانون أول/ديسمبر حيث لم يستطع راخوي تأمين ما يكفي من الدعم من الأحزاب الأخرى. وطلب العاهل الأسباني الملك فيليب السادس من سانشيز محاولة تشكيل الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر.
لكن بعض المحللين توقعوا أنه سيكون من الصعب عليه كسب أغلبية برلمانية.
وسُمع راخوي وهو يخبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في مقطع فيديو التقطته وسائل إعلام أسبانية: "الأكثر احتمالا أنه ستكون هناك انتخابات في 26 حزيران/يونيو".
وحل الحزب الاشتراكي لسانشيز في المرتبة الثانية بعد حزب الشعب المحافظ لراخوي في الانتخابات التي أجريت في 20 كانون أول/ديسمبر بينما حل حزب بوديموس المناهض للفساد السياسي والاقتصادي في أسبانيا في المرتبة الثالثة.
وكان راخوي قد سعى لتشكيل ائتلاف مع الحزب الاشتراكي وحزب سيودادانوس (مواطنون) الذي حل رابعا في الانتخابات. لكن سانشيز استبعد الدخول في حكومة مع زعيم الحزب المحافظ الذي يعاني من فضائح فساد داخل حزبه.