قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» الخميس إن آلاف الأطفال النازحين بسبب معارك عنيفة بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين في جبل مرة بدارفور يعانون من الصدمة بعد رحلة محفوفة بالمخاطر للعثور على مأوى ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الجمعة (19 فبراير / شباط 2016).
والمعارك الدائرة منذ منتصف يناير بين الجيش والمتمردين في جبل مرة أجبرت 82727 مدنيا على الفرار بينهم 60 في المئة من الأطفال، بحسب أرقام الأمم المتحدة، وهو أكبر نزوح للمدنيين في المنطقة منذ عقد من الزمان.
وقال مسئول يونيسيف في السودان غيرت كابلاير «الأطفال الذين لا يكادون يملكون شيئا يعانون مرة أخرى من الصدمة بسبب ما يبدو أنها حرب بلا نهاية».
وبعد أشهر من الهدنة النسبية بعد إعلان الخرطوم وقفا لإطلاق النار، تجددت المواجهات في منتصف يناير حول هذه المنطقة الجبلية الواقعة بين ولايات شمال دارفور ووسط دارفور وجنوب دارفور.
وتعتبر منطقة جبل مرة معقلا لجماعة متمردة يقودها عبد الواحد نور.
وأضاف المسئول في يونيسيف «إنهم يخشون أن يتعرضوا لهجوم وأن يصابوا بالرصاص والمعارك وأن يفقدوا أحد أقاربهم على الطريق».
وأوضح مسئول اليونيسيف «من يصلون الى سورتوني وكابكابيا وطويلة، حين يدخلون المخيمات يمكننا تقديم المساعدة لهم».
وقالت يونيسيف إنها بحاجة لتمويلات لدعم الأطفال النازحين في المنطقة.