قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله أمس الخميس (18 فبراير/ شباط 2016) إنه مُنع من دخول البحرين بعد أن طلبت منه سلطات المطار العودة على أول رحلة إلى الإمارات من دون أن توضح له الأسباب التي على أساسها تم المنع.

وأضاف عبدالخالق عبدالله أنه كان ينوي المشاركة غداً (الجمعة) في اللقاء السنوي لمنتدى التنمية بمشاركة 100 شخص، في إشارة إلى المنتدى السادس والثلاثين للتنمية الخليجية الذي ينطلق اليوم في فندق الخليج ويختتم أعماله غداً (السبت). وأوضح «الجماعة في مطار البحرين في غاية اللطف والاحترام والاعتذار، ولسان حالهم نحن ننفذ تعليمات وأوامر عليا، ولسنا بأكثر من (عبد مأمور). مشكورين». وقال: إن «منع الدخول لأي بلد يمكن أن يحدث في أي مطار ومع أي شخص لا فرق بين كبير وصغير ولأسباب مقنعة وغير مقنعة. أتقبل منع دخولي للبحرين برحابة صدر»، مضيفاً «قرار المنع من الدخول إلى البحرين قرار سيادي لا اعتراض عليه».

الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله: مُنعت من دخول البحرين

الوسط - عقيل الشيخ

قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله أمس الخميس (18 فبراير/ شباط 2016)، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه مُنع من دخول البحرين بعد أن طلبت منه سلطات المطار العودة على أول رحلة إلى الإمارات من دون أن توضح له الأسباب التي على أساسها تم المنع.

وأضاف عبدالله أنه كان ينوي المشاركة اليوم (الجمعة) في اللقاء السنوي لمنتدى التنمية بمشاركة 100 شخص، في إشارة إلى المنتدى السادس والثلاثين للتنمية الخليجية الذي ينطلق اليوم في فندق الخليج ويختتم أعماله غداً (السبت).

وأوضح «الجماعة في مطار البحرين في غاية اللطف والاحترام والاعتذار ولسان حالهم: نحن ننفذ تعليمات وأوامر عليا ولسنا بأكثر من (عبدٍ مأمور)، مشكورين».

وقال: إن «منع الدخول لأي بلد يمكن أن يحدث في أي مطار ومع أي شخص، لا فرق بين كبير وصغير ولأسباب مقنعة وغير مقنعة. أتقبل منع دخولي للبحرين برحابة صدر»، مضيفاً «قرار المنع من الدخول إلى البحرين قرار سيادي لا اعتراض عليه، وتظل البحرين غالية وعزيزة، والله يحفظها من كل سوء».

وكان الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله أوقف في مطار البحرين الدولي في (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2012)، بعد قدومه للمشاركة في ورشة عمل عن «تركيا والخليج العربي - العلاقات الخليجية التركية ومستقبل المنطقة»، من تنظيم مركز دراسات رسمي، وذكر أنه تم توقيفه لدى وصوله مطار البحرين الدولي لأول مرة، وأخلي سبيله بعد توجيه عدة أسئلة إليه عن سبب زيارته للبحرين.

وقال عبدالخالق، في تغريداته آنذاك: «لأول مرة يتم إيقافي في مطار البحرين. قيل السبب عطل فني. ثم بعد أخذ الجواز وانتظار 10 دقائق بعيداً عن القادمين، يأتي شاب بلباس مدني ويطرح أسئلة... الأسئلة شملت: من أين قادم؟ ما الغرض من الزيارة؟ أين ستسكن؟ كم ستبقى في البحرين؟ ما هو العنوان في الإمارات؟... بعد انتظار 10 دقائق: تفضل أخوي».

وعبّر عبدالخالق عن استغرابه من تكرار توقيفه في مطار البحرين، لدى مغادرته في (6 سبتمبر 2012) عائداً إلى الإمارات، قائلاً: «عائد إلى الإمارات بعد زيارة للبحرين إذ تكرر معي عند الخروج المشهد نفسه عند دخول مطار البحرين من حجز الجواز، وانتظار وسؤال وجواب، ووجه صارم... الشاب في اللباس المدني يؤكد «عطل في الجهاز»... لكن، واضح أن الأمر أكثر من ذلك. هذا أمر مستجد، وأتمنى ألا يتكرر مع إماراتي في أي مطار خليجي».

يذكر أن الأكاديمي عبدالخالق عبدالله يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة جورج تاون بواشنطن وماجستير من الجامعة الأميركية بواشنطن في العلوم السياسية، وهو عضو مؤسس وفاعل في العديد من الجمعيات المهنية والثقافية والتطوعية الإماراتية والخليجية والعربية، وقد عمل مديراً لوحدة الدراسات بـ «دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر»، ورئيساً لتحرير مجلة «شئون اجتماعية» لنحو عشر سنوات، وله اهتمامات بحثية بقضايا الأمن والتحولات السياسية في الخليج العربي، بالإضافة إلى كتابات متنوعة عن قضايا فكرية وثقافية وسياسية عربية وعالمية معاصرة.