العدد 4913 - الخميس 18 فبراير 2016م الموافق 10 جمادى الأولى 1437هـ

محكمة عراقية تحكم بالإعدام على 40 مداناً بمجزرة معسكر سبايكر

لقطة من شريط فيديو لمذبحة سبايكر في العراق
لقطة من شريط فيديو لمذبحة سبايكر في العراق

أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أحكاماً بالإعدام بحق 40 مداناً بمجزرة معسكر سبايكر التي قتل خلالها المئات من المجندين شمال بغداد، عملاً بقانون مكافحة الإرهاب، حسبما نقل متحدث رسمي أمس الخميس (18 فبراير/ شباط 2016).

وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الاتحادية، القاضي عبد الستار بيرقدار إن «الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية المركزية نظرت في دعوى 47 متهماً بجريمة معسكر سبايكر (....) وقضت بإعدام 40 أدينوا بالإشتراك في الحادث، فيما أفرجت عن 7 متهمين لعدم كفاية الأدلة».

وأضاف أن «الأحكام صدرت وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب».

وأشار البيرقدار إلى أن «قرار المحكمة ابتدائي وخاضع للتدقيقات التمييزية من قبل محكمة التمييز».

وقال مصدر قضائي رافضاً كشف اسمه، إن «المحاكمة كانت بحضور جميع المتهمين وبينهم المدانون وامتدت لثلاث جلسات وسينفذ الحكم شنقاً حتى الموت بحق المدانيين (...) وجميعهم من العراقيين».

وأكد أن «الحكم صدر وفقاً لاعترافات المدانين الذي قام بعضهم بعمليات قتل وساعد آخرون منهم في وقوع الجريمة».

ولم يكشف المصدر تفاصيل عن أوقات أو أماكن الاعتقال.

تحمل مجزرة سبايكر اسم قاعدة عسكرية قرب مدينة تكريت على بعد 160 كلم شمال بغداد التي قتل بالقرب منها 1700 من المجندين غالبيتهم من الشيعة في يونيو/ حزيران 2014، وفق أعلى التقديرات.

جرت المجزرة بالتزامن مع هجوم «داعش» في يونيو 2014، على محافظات شمال العراق ومن بينها محافظة صلاح الدين.

ونشر التنظيم المتطرف بعد وقوع المجزرة، صوراً وأشرطة مصورة توثق عمليات القتل الجماعية بحق المجندين، بينها مشاهد لعشرات منهم يتم اقتيادهم إلى حافة النهر، قبل إطلاق النار على مؤخرة رأس كل منهم ثم رميه في المياه.

وأثارت هذه «المجزرة» التي تعد إحدى أسوأ عمليات القتل الجماعية التي نفذها مسلحون موالون لتنظيم «داعش» سخطاً وغضباً عارمين لا سيما لدى الشيعة، ودفعت عشرات الآلاف منهم لحمل السلاح والقتال إلى جانب القوات الأمنية، ضد التنظيم المتطرف.

على صعيد آخر، تقوم السلطات العراقية بعمليات بحث متواصلة منذ ثلاثة أشهر عن مادة مشعة فقدت في محافظة البصرة حيث كانت تستخدم للكشف على أنابيب النفط، حسبما ذكرت مصادر رسمية.

وقال مدير قسم الإشعاعات التابع لهيئة البيئة في محافظة البصرة، خاتشاك فروير لـ «فرانس برس» إن «شركة وذرفورد أبلغت هيئة البيئة في محافظة البصرة في نوفمبر 2015، فقدان مصدر مشع، قمنا بعمليات تفتيش مستمرة حتى الآن دون أن نعثر عليها».

العدد 4913 - الخميس 18 فبراير 2016م الموافق 10 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:15 ص

      ...

      أتمنى ان يعدموا بواسطة الأسيد و ببطء شديد جدا حتى هلاكهم ليكونوا عبرة للمجرمين امثالهم

    • زائر 1 | 10:48 م

      1700 ﻭﺍﻟﻠﻪ حرام

      ﺍﻟﺎﻋﺪﺍﻡ ﺷﻮﻳﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ هالمجرمين

اقرأ ايضاً