في قرية صغيرة بمركز بلقاس في دلتا نهر النيل بمحافظة الدقهلية بمصر يدور نقاش حول فتى (14 عاماً) وأتان (حمارة) له.
فقد درب الفتى أحمد أيمن -الذي يقيم في منطقة زراعية بأرض تملكها أُسرته- الحمارة التي يسميها ريحانة على قفز الحواجز مثل الخيل.
وكل يوم بعد المدرسة يدرب أحمد الحمارة لنحو 30 دقيقة ويزيد تدريجيا ارتفاع الحواجز ليختبر قدرتها على القفز.
وكان الفتى يستخدم الحمارة في البداية في أداء مهام خاصة لجده الراحل إلى أن قفزت ذات يوم فوق مجرى مائي.
وقال أحمد أيمن "أنا ماكنتش (لم أكن) بأعرف أركبها الصراحة وهي كانت جايه صغيرة. فبدأ عمي يركبني ويعلمني فبدأت آخذها وأروح مشاوير وكده فبدأنا في الموضوع ده. قامت ناطة (قفزت) نطة (قفزة) جامدة فقمنا عملنا لها كده. معروف إن الجحش الصغير خفيف وينط أي حاجة قمت قايل (قلت) لخالي نعمل لها قام قايل لي تعالى نجرب..قمنا عاملين لها قامت ناطة (قفزت). بقالها سنة".
ويقول أفراد عائلة أحمد الذين عادة ما يجلسون للاستمتاع بمشاهدته هو وريحانة اثناء التدريب إنه فتى موهوب فعلا.
وقال خال أحمد ويدعى إبراهيم وهبي "هو أحمد ذكي جدا بس هنا الإمكانيات ضعيفة. يعني مافيش (لا يوجد) هنا أحد يعني يدخله في المجالات دي. فاحنا عايزين المسئولين يعني مثلا حضرتك والناس يعني اللي هي مسئولة عن الفروسية والحاجات دي يدخل في هذا المجال. لأن هو أحمد ده لما يخش (يدخل) في هذا المجال ها يعمل إنجاز كبير."
وتحظى ريحانة بأكثر اهتمام بين الحيوانات الأخرى الموجودة في الحظيرة الخاصة بعائلة أحمد أيمن.
ويقول شريف عبد الودود عم أحمد إنه فتى ماهر وتظهر مهارته في قفز الحواجز بريحانة أن بإمكانه قفز الحواجز على ظهر حصان.
واضاف عبد الودود "والمهار (يقصد الخيل) دي يعني ذكية عن الحمير كثير. يعني هو لو طلع مثلا دلوقتي (الآن) يعمل المهار دي. لو هو يجيب خيل دلوقتي من الخيل العادي بتاعنا مش خيل عربي. هاتوا له خيل عادي بس هتبقى فيه العافية مثلا هتمشى معاه (سينجز)."
ويقول أحمد وأفراد عائلته إنهم يحلمون بأن يحترف القفز بالخيول ويصبح فارسا محترفا ذات يوم.
الخبر شي واللي يترجم المصري فنتكة زمانه دبحنه محشش
الفراعنة
عادل يخلون حتي السيارة تقفز على االحواجز
كنت اقفز با الاتان في المهرجانات ..
عندما تقام المهرجانات في مدرستنا الواقعه بحزيرة النبيه صالح يطلب مني الاساتذه ان اجلب اتأني اي حمارتي لاقوم ببعض الحركات البهلوانيه حيث كانت الجزيره محاطه با البحر من جميع الجهات و لا يوجد خيول او احصنه لنركبها عداء الحمير ..