وجه القضاء المجري اليوم الخميس (18 فبراير/ شباط 2016) تهمة "الإرهاب" إلى طالب لجوء سوري ارتكب أعمال عنف ضد قوات الأمن على الحدود مع صربيا التي تدفق منها آلاف المهاجرين صيف 2015، فشكل بذلك سابقة قضائية في اطار تشديد القوانين.
واعتقل الرجل في 16 أيلول/سبتمبر خلال صدامات عنيفة على معبر روزكي الحدودي مع صربيا الذي اغلقته السلطات المجرية لتوها.
فقد اقتحم عشرات من طالبي اللجوء حاجزا ورموا حجارة ردت عليها قوات الامن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع واستخدام خراطيم الماء.
واصيب خمسة عشر شرطيا وحوالى 150 مهاجرا بجروح.
ونقلت وكالة الانباء المجرية عن نيابة زونغراد قولها ان الرجل الذي يبلغ الاربعين من العمر، كان احد المحرضين على تلك الاحداث، لانه اطلق تهديدات وحرض المهاجرين على اعمال العنف.
وقال المتحدث باسم النيابة فيرنك زانكا ان "هذا الرجل الذي كان يريد اجتياز الحدود بطريقة غير قانونية وممارسة ضغوط على السلطات العامة، قام بهذا العمل الذي تخللته اعمال عنف ضد اشخاص، وهو يقارن بجريمة العمل الارهابي".
وانسجاما مع سياستها المتشددة، قررت الحكومة المجرية فرض عقوبة السجن سنوات على كل من يدخل البلاد بصورة غير شرعية.