أكدت الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعمها لترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد من أجل رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
جاء ذلك خلال اجتماع الاتحادات الأعضاء، الذي عقد أمس (الأربعاء) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وطالب ريتشارد لاي رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتوحد خلف رئيس الاتحاد الآسيوي في انتخابات الفيفا.
وقال لاي: "في الوقت الحالي هناك مرشحين من قارة آسيا لرئاسة الاتحاد الدولي، يجب أن نتوحد خلف المرشح الذي سيحقق هذه الإصلاحات، وهو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. الاتحاد الآسيوي يجب ألا يكتفي بدعم عملية الإصلاح بل يجب أن يكون جزءا منها.
وجاء هذا التعليق بعد أن كان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن تأييده ترشيح الشيخ سلمان خلال اجتماعيه في كل من نيودلهي والدوحة في شهري نوفمبر ويناير الماضيين.
وينضم بذلك اتحاد الكرة الاسيوي إلى اتحاد الكرة الافريقي (كاف) في دعم الشيخ سلمان بشكل رسمي.
ويمتلك تحاد الكرة الاسيوي 46 صوتا مقابل 59 صوتا للكاف خلال الكونجرس الاستثنائي للفيفا الذي سيشهد انتخاب الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في 26 فبراير الجاري.
وفي سبيل الفوز بمنصب رئيس الفيفا من الجولة الأولى يحتاج المرشح إلى الفوز بثلثي عدد الأصوات، بينما يحتاج إلى أغلبية بسيطة في الجولة الثانية لحسم الفوز.
ومن المتوقع ألا تلتزم كافة الاتحادات الأعضاء بقرار الاتحادات القارية في دعمها للمرشحين على منصب رئيس الفيفا.
وقد يحصد الأمير الاردني علي بن حسين بعض الاصوات من الاتحاد الاسيوي، في الوقت الذي يحظى فيه السويسري جياني إنفانتينو بدعم الاتحاد الأوروبي الذي يمتلك 53 صوتا وكذلك بدعم اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الذي يمتلك عشرة أصوات ودعم سبعة أعضاء باتحاد أمريكا الوسطى، علما بأن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى الكاريبي (كونكاكاف) يمتلك 35 صوتا.
وتردد أن الكونكاكاف لن يتبع نفس نهج اتحاد أمريكا الوسطى، وسيختار كل عضو بالاتحاد المرشح الذي يتناسب من سياساته.
وهناك مرشحان اخران لرئاسة الفيفا هما الفرنسي جيروم شامبين ورجل الاعمال الجنوب افريقي طوكيو ساكسويل.
وتقدم الشيخ سلمان بالشكر إلى أعضاء المكتب التنفيذي على دعمهم الواضح في حملته لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال هذين الاجتماعين.
واوضح في تصريحات للموقع الرسمي لاتحاد الكرة الاسيوية: "بفضل تشجيعكم تمكنت من دخول هذه الانتخابات عبر الدعم الكبير من اتحادي القاري، وهذا أمر يساعد حملتي بشكل كبير".
وتابع "كنت على تواصل مستمر مع زملائي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي الاتحادات القارية الأخرى وفي كافة أرجاء العالم، وكذلك قمت بعمل الكثير من الجولات في أوروبا والقارتين الأميركيتين والكاريبي وأفريقيا.
وأشار "تلقيت دعما كبيرا من كافة أرجاء العالم، وأنا سعيد بسير الحملة حتى الآن، ولهذا فإنني أدخل الأسبوع الأخير من الحملة بثقة حول مستقبل الاتحاد الدولي لكرة القدم".