بدأ الأوغنديون اليوم الخميس (18 فبراير/ شباط 2016) الإدلاء بأصواتهم لتحديد ما إذا كان الرئيس يوويري موسيفيني الموجود في السلطة منذ ثلاثة عقود سيفوز بفترة ولاية أخرى.
ولم يبدأ التصويت في معظم مراكز الاقتراع بالعاصمة كمبالا على رغم مضي 90 دقيقة على الموعد الرسمي لفتح الأبواب الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) مما أثار قلق بعض الناخبين.
وقالت ديكسون مامبر (34 عاما) معلمة التاريخ التي تنتظر في الصف منذ نحو ساعتين أمام أحد مراكز الاقتراع في كمبالا "إذا تأخر موعد فتح أبواب مركز الاقتراع كما يحدث هنا فلن يتمكن الكثير من الناس من الإدلاء بأصواتهم".
وتتبادل جميع الأطراف التي تخوض الانتخابات الاتهامات بإثارة توترات وتوقع مرشحون معارضون بارزون حدوث تلاعب. ونال موسيفيني (71 عاما) رضا حلفائه الغربيين بإرساله قوات لحفظ السلام في مناطق ساخنة مثل الصومال.
ويواجه موسيفيني منافسين رئيسيين هما زعيم المعارضة كيزا بيسيجي الذي خاض انتخابات الرئاسة ثلاث مرات من قبل من دون نجاح ورئيس الوزراء السابق أماما مبابازي الذي كان حتى الآونة الأخيرة حليفاً وثيقاً للرئيس الأوغندي.
وقال بيسيجي لوكالة "رويترز" عشية الانتخابات إن موسيفيني "لن يرحل في سلام". وأضاف أن أنصاره قد ينظمون احتجاجات في الشوارع للتشكيك في نتيجة الانتخابات.
ولكن موسيفيني حذر معارضيه من رد صارم من قوات الأمن إذا اندلعت أعمال عنف. وساندت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي الدعوات لإجراء انتخابات سلمية وشفافة وذات صدقية.