بدأ مواطنو أوغندا في الإدلاء بأصواتهم اليوم الخميس (18 فبراير / شباط 2016) في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، المتوقع أن تسفر عن تمديد حكم الرئيس يوري موسيفيني الذي امتد ثلاث عقود ،ولكن الخوف من وقوع أعمال عنف يلقي بظلاله على عملية التصويت.
ويواجه موسيفيني / 71 عاما/ ، الذي تولى السلطة عام 1986 عقب حملة مسلحة وفاز بأربعة انتخابات منذ 1996 ، منافسين رئيسيين اثنين من بين سبعة مرشحين من جانب المعارضة .
ويشار إلى أن كيزا بيسيجي 59/ عاما/ الطبيب السابق لموسيفيني والكولونيل السابق بالجيش خسر بالفعل ثلاث انتخابات رئاسية .
ولكن الشعبوي بيسيجي يعد في نظر الكثير المرشح المعارض الأكثر مصداقية مقارنة باماما مبابازي / 67 عاما/ الذي كان حليفا لموسيفيني لفترة طويلة ، وتم عزله من منصب رئيس الوزراء بسبب طموحاته للترشح للرئاسة عام 2014 .
وقد سبقت الانتخابات عمليات اعتقال مؤقتة لمرشحي المعارضة الرئيسيين بالإضافة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام .
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عن "قلق واشنطن العميق " من أن " مثل هذه القيود على تجمع المواطنين ..يصعد من حدة التوترات في جو الانتخابات المتوتر بالفعل ".
ودعا متحدث باسم حزب حركة المقاومة الوطنية الحاكم " مواطني أوغندا لممارسة حقهم الديمقراطي بصورة سلمية ".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن موسيفيني يمكن أن يفوز بأكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى ، دون الحاجة لإجراء جولة ثانية .
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات خلال 48 ساعة .