قالت مصادر رسمية يوم أمس الأربعاء (17 فبراير / شباط 2016) إن السطات المغربية أطلقت برنامجا للتلقيح الوقائي ضد فيروس (إش 9 إن2) في جميع وحدات الدواجن بالبلاد وأعطى الترخيص لشركات الادوية البيطرية لإستيراد اللقاح بعد الاعلان عن ظهور أنفلونزا الطيور لأول مرة في المغرب.
وقال بلاغ من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية(رسمي) انه وضع بالتشاور مع (الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن) لمنتجي ومربي الدواجن "برنامجا لمحاربة أنفلونزا الطيور قليل الضراوة بضيعات الدواجن والذي يهدف إلى الحد من الاثار السلبية للمرض بهدف التقليل من الوفيات وإنخفاض القدرات الانتاجية."
وأضاف البلاغ قائلا "التحريات المخبرية التي أجراها المكتب في 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد أكدت وجود هذا الفيروس لأول مرة بالمغرب."
وقال البلاغ إن الاجراءات الوقائية تشمل "تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الدواجن بما في ذلك وسائل نقل الدواجن بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي إلى جانب وضع نظام للمراقبة الصحية لتتبع وتقييم فعالية البرنامج الصحي المعتمد."
واضاف قائلا "البرنامج يهدف إلى التحكم في العوامل التي تسببت في إنتشار هذا المرض في عدة مناطق من البلاد بما في ذلك إعادة تنظيم تسويق الدواجن الحية التي يجب أن تذبح في المجازر المعتمدة كما هو الحال في معظم البلدان المتقدمة.. فضلا عن تعزيز التأطير الصحي بضيعات الدواجن."
ونفى البلاغ "بشكل قاطع وكلي ما تم تداوله بالشبكات الاجتماعية خلال الأيام الأخيرة حول نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب السالمونيلا والميكوبلازم."