تكشفت تفاصيل جديدة لجريمة القتل التي راح ضحيتها طالب في المرحلة الابتدائية في محافظة أحد المسارحة عبدالله محمد سويدي. وبدا قاتل ابنه منهاراً نفسياً ومتخبطاً في إجاباته عن أسئلة محققي هيئة التحقيق والادعاء العام أمس، فيما حاول المحققون تهدئة روعه للتعرف على أسباب ودوافع الجريمة، وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس (18 فبراير/ شباط 2016).
وأبان الجاني أنه طلق زوجته، والدة المجني عليه قبل نحو سبع سنوات. ولديهما كذلك ابنة تبلغ من العمر 14 عاماً وتسكن مع جدها لأمها، وامتنع عن الإفصاح عن أسباب الجريمة زاعماً أنها بلا أسباب.
وذكر الجاني في إفاداته أنه اشترى السكين التي نحر بها ابنه البالغ عشرة أعوام، بخمسة ريالات من مركز للتخفيضات. وأخفاها بربطها في رجله. ثم توجه سيراً على قدميه إلى مدرسة ابنه ليطلب من مديرها السماح له باصطحاب ابنه قبل نهاية اليوم الدراسي. ثم اصطحبه إلى مسرح الجريمة وطعنه في القلب قبل أن ينحره ويفصل رأسه عن جسده، ومن ثم توجّه إلى وادي خلب حيث دفن أداة الجريمة، واسترخى قرابة ثلاث ساعات توجه بعدها إلى أمن الطرق في الدغارير ليبلغ عن الجريمة.
وحول تفاصيل الجريمة قال، إن المجني عليه انحنى على كتبه واحتضنها ضاغطاً بها على موقع النزف في صدره، ما أتاح لأبيه الفرصة لنحره. ثم غادر الموقع ليسلم نفسه لنقطة تفتيش تابعة لأمن الطرق على الطريق الدولي بعد نحو خمس ساعات من وقوع الجريمة. وتحفظ عليه رجال الأمن بين مصدق ومشكك في ما أدلى به من اعترافات. إلى أن توجهت دورية أمنية إلى الموقع الذي حدّده ليتفاجأ رجال الأمن بالفاجعة، حيث وجدوا المجني عليه ورأسه مفصول عن جسده.
من جهتها، أفادت شرطة منطقة جازان في بيان على لسان ناطقها الإعلامي المقدم محمد الحربي، أنه عند الرابعة عصر أمس الأول حضر إلى مركز الضبط الأمني في الدغارير مواطن يبلغ من العمر 40 عاماً، مبلغاً أنه اصطحب ابنه من مدرسته الساعة التاسعة صباحاً وتوجه به إلى أحد الأحواش قرب الإسكان ونحره من عنقه بسكين، وأبانت أنه عثر على جثة الطفل. وأكد شقيق الجاني أن شقيقه يعاني من اضطرابات نفسية وهلاوس. وباشرت الشرطة والخبراء المختصون إجراءات المعاينة. وأحيلت القضية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة لإكمال الإجراءات النظامية.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن الجاني خرج من السجن قبل نحو شهر بعد أن مكث فيه قرابة سبع سنوات بتهمة دهس وقتل عمه. وبدت عليه بعد الخروج من السجن علامات الاضطراب، وأصبح يعمد بين فترة وأخرى إلى الكتابة على جدران المنازل بكلمات غير مفهومة وغير لائقة في بعض الأحيان. ويطلب الحبوب المخدرة والحشيش من المارة في الشارع الذين اعتبروه مختلاً عقلياً.
بوعلي
جريمة منظمة وبخطوات مايسويها مخبول اخفاء ادات الجريمة اخذ الطفل الى مكان مخفي لايرى احد هذا المجرم يذبح والي يدافع عنة هذا ماعندة قلب
يجب النظر ف الأمر بشكل عقلاني
بخصوص الردود العاطفية فنحن يجب أن نحكم العقل قبل العاطفة
مؤلم فعلا. ولكنني لست قاضي ولا شيخ دين لأحكم في الناس.
هذا مجرم
مافيه هلاوس ولاحاله نفسيه هذا لازم ينعدم
لا حول ولا قوة الا بالله
لو في حكمي اقطعه واخليه للكلاب هذا ما يستحق يكون اب
الاعدام غلط
المفجوع له حقه أن ينفجع وينصدم لكن غريزة الانتقام والذبح في التعليقات تمثل حماقة خصوصا مع حالة الرجل العقلية. للأسف الرجل بيعدم ﻷن محد بيعترف في قرارة نفسة ان القاتل مريض.
الله أكبر
الله اكبر على القلوب القاسية
"إن المجني عليه انحنى على كتبه واحتضنها ضاغطا بها على موقع النزف في صدره" حسبي الله ونعم الوكيل
مؤهل للانضمام لداعش
اذا
لمن قال انه بشكل غير طبيعي ولا يستحق الإعدام الرجاء التوضيح ماذا يستحق ? جائزه نوبل مثلا!
ﻻ عزيزي
ﻻ نوبل ولة كأس العالم في الجريمة بل الخطأ من الجهات المعنية كيفة يطلق صراح شخص غير طبيعي و ارتكب جريمة في السابق...واعيد واكرر هل تعدم شخص غير طبيعي يعني امخرخش بسبب جريمة ولم يكن في وعية حتي في اﻻسﻻم يقول ﻻ يجوز ان يعدم ولو اني ليس بل مفتي.
تحياتي لك و للجميع
المفروض السجون يكون فيها برنامج تأهيل نفسي و اجتماعي لتقويم سلوك غير سوي لكن الواقع انها تصير مكان لتبادل خبرات الجريمة و تنامي العقد النفسية
ارتفع ضغطي ..حسبي الله عليه
عساه الموت ياخذه المجرم.. وش هلأبو الي مايحس قال ويش اضطرابات نفسية عساه مايبرى طايح الحظ
لاحول ولاقوة الا بالله العظيم
ويش هالجرايم؟؟اشكال والوان
قساوه مابعدها قساوه
تجرد من مشاعر الانسانيه ويستحق الاعدام
عزيزي
الله يرحم الطفل...بس اﻻب ليس برجل الطبيعي كيفة تريد ان يعدم!
قتل عمه قبل. أنا شخصيا ما امشي لشخص القتل لأكثر من مرة وما اقبل الدية الا أذا اقتنعت بخطأ القتل.