أعلن مسئول أميركي لوكالة فرانس برس مساء أمس الأربعاء (17 فبراير/ شباط 2016) ان الرئيس باراك اوباما سيزور كوبا "في الاسابيع المقبلة". وقال المصدر "اليوم (الخميس) ستعلن الادارة عن زيارة سيقوم بها الرئيس خلال الايام المقبلة الى اميركا اللاتينية، ولا سيما الى كوبا".
وتتوج هذه الزيارة التقارب التاريخي الذي حصل بسرعة قياسية بين الولايات المتحدة وكوبا، البلدين العدوين سابقا واللذين يبلغ عمر الخلاف بينهما نصف قرن. وآخر رئيس اميركي زار، أثناء توليه الرئاسة، الجزيرة الواقعة قبالة سواحل ولاية فلوريدا هو كالفين كوليدج وذلك في العام 1928.
وكان البلدان أعلنا في ديسمبر/ كانون الأول عن بدء عملية تقاربهما والتي سرعان ما توجت في يوليو/ تموز باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع استمر نصف قرن من الزمن. وسبق لأوباما أن أعرب مراراً عن رغبته في زيارة كوبا قبل انتهاء ولايته في كانون الثاني/يناير 2017 لكنه لفت الى ان هذه الزيارة التاريخية لن تكون ممكنة الا في حال تسجيل تقدم فعلي على صعيد الحريات الفردية في الدولة الشيوعية. وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري زار هافانا في أغسطس/ آب لاعادة افتتاح السفارة الاميركية.