كرمت دائرة الجراحة بمجمع السلمانية الطبي يوم الاثنين الماضي (15 فبراير/ شباط 2016) 11 طبيباً جراحاً من المتقاعدين والمستقيلين حديثاً، وذلك عرفاناً لما بذلوه خلال 35 سنة وأقل في خدمة المرضى والعناية بهم، إضافة إلى تدريب الطلبة، وما قاموا به من تطوير العمل الجراحي ونقله إلى آفاق حديثة، في الوقت الذي أكد الأطباء في حديث إلى «الوسط» أن من أهم الإنجازات التي تحققت طوال هذه السنوات هي تطوير الجراحة على مدى السنوات الماضية، واستحداث تقنيات جديدة في علاج المرضى، وذلك لتحسين مستوى الرعاية الصحية في البحرين.
وفي هذا الصدد، قال استشاري جراحة عامة علوي حسن: «إن عملي في وزارة الصحة بدأ في العام 1973 حتى العام 2013، أي ما يقارب 40 عاماً كنت قد تخرجت في جامعة الإسكندرية، وبعدها ابتعثت من الدولة لدراسة تخصص جراحة عامة في هولندا وتخصصت هناك في الجراحة العامة، وكنت أول عربي وخليجي عضواً في جمعية الجراحين الهولندية»
وأضاف «قمت بالمشاركة بالعديد من الدورات خارج البحرين وتعلمت على جراحة البنكرياس والجهاز الكبدي، لأكون أول طبيب استشاري أول، إضافة إلى أنني كنت من الأوائل الذين استحدثوا الأجهزة التنظيرية، ومن أوائل من أنشأ وحدة تنظير المجرى الكبدي البنكرياسي في مجمع السلمانية الطبي».
وأشار حسن إلى أنه أجرى آلاف العمليات وأشهرها في البنكرياس وجراحة المستقيم والشرج، إذ إن عملياته لم تقتصر على المرضى البحرينيين والمقيمين فقط، وإنما حتى المرضى الخليجيين.
من جهته أكد استشاري جراحة المسالك البولية محمد طنطاوي أنه عمل في مجمع السلمانية الطبي لمدة 35 سنة، وكان أهم إنجاز له، والذي سعى إليه لسنوات، هو تحسين مستوى الرعاية بالمرضى.
وأوضح طنطاوي أن من أهم الإنجازات التي قام بها هي تحسين مستوى الرعاية الصحية بالمرضى، مؤكداً أن المريض هو المحور الأساسي للطبيب وتحسين مستوى الرعاية المقدمة له هو أكبر إنجاز للمريض.
أما عن أكثر العمليات التي تركت أثراً في نفسه، قال طنطاوي: «من أكثر العمليات التي تأثرت بها هي عملية لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً مصاب بورم سرطاني في الكلى وكانت أول حالة يتم اكتشافها في البحرين، فلم يكن هذا المرض معروفاً هنا، وعليه قررنا إرساله إلى الخارج، إلا أن المريض رفض وطلب مني إجراءها على رغم صعوبتها وتحت ضغط إصراره قمت بإجرائها وتابعت حالته لمدة 3 سنوات، على رغم أن هذا المرض يقتل المريض في غضون ستة أشهر، فكان هذا المريض وعمليته من أكثر المواقف المؤثرة التي مرت بي في حياتي العملية».
من جهته، أكد استشاري أمراض وجراحة الكلى و المسالك البولية كاظم زبر أن من أهم الإنجازات التي تحققت طوال عمله هي عمليات زراعة الكلى، مشيراً إلى مساهمته مع فريق عمل متكامل في إنشاء مركز لزراعة الأعضاء التي من ضمنها زراعة الكلى والذي يعد برنامجاً طموحاً ليكون من ضمن مكونات مركز السلمانية الطبي.
وقال: «عملت في السلمانية لمدة 36 عامًا، وقد حصلت على بكالوريوس الطب من العراق في العام 1976، ودبلوم في جراحة المسالك البولية العام 1992، كما حصلت على شهادة المجلس العربي للاختصاصات الطبية/ فرع الجراحة وبعدها تم ابتعاثي من قبل وزارة الصحة الى عدة دول، بينها ايرلندا واسكوتلندا ولندن والمملكة العربية السعودية للتخصص وكسب الخبرات العملية».
وأضاف «من الإنجازات التي تحققت أثناء عملي رئيساً لقسم الجراحة بمجمع السلمانية تم إنشاء وحدات جديدة من ضمن قسم الجراحة كوحدة العناية بالقدم السكرية، ووحدة العناية القصوى للإصابات الحادة، إضافة إلى ذلك سعيت إلى الاهتمام بالجوانب التعليمية والتدريبية من خلال ابتعاث متدربين إلى خارج البحرين للتخصص في مجالات جراحية جديدة، إضافة إلى دعم إجراء عمليات السمنة المفرطة».
وأكد أن تلك الإنجازات ما كانت ستتحقق لولا الدعم المتواصل من وزارة الصحة والقائمين على مجمع السلمانية الطبي.
من جانبه ذكر استشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى صادق عبدالله أنه أجرى أكثر من 853 عملية فتح شرايين لمرضى الانسداد الشرياني بالقسطرة الجراحية، وذلك بعد أن عمل في قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي لمدة 28 سنة، بعد تخصصه في جراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر وزراعة الأعضاء من جامعة لندن، وعمله في عدة مستشفيات مثل سانت توماس، مستشفى لندن الملكي ورويال برمتون وإمبريال كولج وسانت ميري.
ويعتبر عبدالله أول بحريني يقوم بزراعة كلية بنجاح في (نوفمبر/ تشرين الثاني 1999)، كما أنه أول بحريني قام بأول عملية في تاريخ البحرين لزراعة كلية من متوفى دماغيّاً وذلك في (يوليو/ تموز 2001)، وكان أول بحريني يستخدم المنظار في عمليات جراحة الرئة.
وعن أهم إنجازاته وإضافته ذكر عبدالله أنه أنشأ مركز جراحة الأوعية الدموية في مجمع السلمانية 2010، كما أنشأ أول عيادة متخصصة للأقدام السكرية في البلد في جناح 11، ويعد أحد مؤسسي وأول رئيس للجمعية الخليجية لجراحي الأوعية الدموية، كما أشرف على تدريب وتطوير الكثير من الإخوة والزملاء في تخصص الأوعية الدموية وجراحة الرئة وزراعة الأعضاء، إضافة إلى إلقاء الكثير من المحاضرات المحلية والدولية وإقامة عدد من ورش العمل والتدريب والمؤتمرات في تخصصي.
من جهته، أكد الاستشاري حمد الحلو أن من أهم الإنجازات التي حققها طوال فترة عمله في السلمانية والتي استمرت 16 عاماً هي خدمة أهالي البحرين في مستشفى حكومي يخدم الجميع، إضافة إلى تطوير برنامج زراعة الأعضاء وإجراء العمليات الدقيقة في أورام المسالك البولية.
وقال الحلو: «إن مبادرة تكريم الأطباء يشكر عليها الجميع، وعلى رغم عدم حضوري لارتباطي بعملية خارج البحرين، فإن خدمة أهالي البحرين هي من أهم الإنجازات التي قدمتها».
وذكر الحلو أنه دخل قسم الجراحة في العام 1999 وبعدها تخصص في جراحة أورام الجهاز البولي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وبعدها تخصص في زراعة الكلى في بريطانيا، وتخصص في المناظير في ألمانيا وعاد منها في العام 2009، موضحاً أنه أجرى عدداً كبيراً من العمليات، إلا أن من أهم العمليات النوعية التي أجريت بالتعاون مع باقي الأطباء هي إجراء ما يقارب 50 عملية استئصال الكلى عبر جهاز المنظار لغرض التبرع.
وقال استشاري جراحة المسالك البولية شاكر المطوع: «عملت في وزارة الصحة لمدة 35 عاماً، قمت في هذه السنوات بالتخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم والعجز الجنسي في ألمانيا».
وأضاف «كل عملية كنت أجريها مع باقي الأطباء كانت تعتبر إنجازاً في الحياة العملية، وخصوصاً مع التطور الذي استطعنا أن نقوم به كأطباء في مجال العلاج بالمنظار، وخصوصاً أن هذا النوع من العلاجات يكثر استخدامه في العمليات».
وتابع «كان لجميع الأطباء دور في تطوير الخدمات الطبية والتي تطورت كثيراً مقارنة بـ 20 سنة سابقة، كما استطعنا أيضاً إدخال عمليات المناظير والتنظير والتدخل الجراحي من دون جراحة إلى مجمع السلمانية الطبي».
من جهته، قال استشاري جراحة الجهاز الهضمي والأورام علي ميرزا القيم: «مضى على عملي استشاريّاً 12 عاماً، إلا أنني عملت لمدة 22 عاماً في مجمع السلمانية الطبي، وقد تخصصت في جراحة الجهاز الهضمي في بريطانيا واليابان».
وأضاف «من أشهر العمليات التي قمت بها كانت جراحة القولون وجراحة السمنة، إلا أنه خلال عملي في وزارة الصحة استطعت تقديم العديد بالتعاون مع باقي الأطباء والاستشاريين، وكانت هذه الجهود جماعية، فقد أشرفنا على تدريب الأطباء وتطوير جراحة المناظير وجراحة السمنة في السلمانية، كما استطعنا أيضاً تطوير جراحة القولون بالمنظار وتطوير جراحة أورام القولون بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر لسرطان القولون».
وأوضح القيم أنه كان عضوا في لجان تطوير العيادات الخارجية وتطوير مجمع السلمانية، ما سمح بفتح أكبر عدد ممكن من العيادات الخارجية في السلمانية الأمر الذي ساهم في تقليل أوقات الانتظار في أقسام الأشعة وفي قسم الجهاز الهضمي وقسم الأمراض العصبية».
من جانبه، قال استشاري جراحة التجميل والحروق عبدالشهيد فضل: «من أبرز الإنجازات التي استطعت تحقيقها بالتعاون مع باقي الأطباء والاستشاريين كانت تطوير وحدة التجميل والحروق التي كنت مسئولاً عنها في آخر سبع سنوات عمل في وزارة الصحة».
وأضاف «لقد قمنا كأطباء بتطوير الخدمات في هذا التخصص من خلال إجراء العمليات واستحداث التقنيات الجديدة التي أدت إلى زيادة عدد عمليات الترميم من تجميل لمرضى الحروق والسرطان والتشوهات الخلقية كالشفاه الأرنبية، فضلاً عن أنه قمنا كأطباء بترتيب زيارات لأطباء مشهورين في البحرين لإجراء عمليات معقدة ما وفر على وزارة الصحة آلاف الدنانير من جهة وسمح للعديد من المرضى الحصول على العلاج في البحرين من جهة أخرى، كما كانت هذه الزيارات فرصة للكادر الطبي في حدة التجميل والحروق للقاء مع هؤلاء الاستشاريين».
وذكر فضل أنه أجرى آلاف العمليات سواء كانت العمليات ترميمية أو تجميلية، مشيراً إلى أنه بدأ العمل في وزارة الصحة طبيباً في العام 1991، وبدأ العمل في قسم جراحة التجميل في العام 1993، في حين أنهى البورد العربي في الجراحة في العام 1998، لافتاً إلى أنه تخصص في فرنسا جراحة التجميل وذلك من العام 1999 حتى 2003، ليعود بعد ذلك إلى البحرين للعمل استشاري جراحة التجميل والحروق في مستشفى السلمانية، بعد ذلك كأستاذ مساعد في جامعة الخليج العربي، إلى جانب تولي مسئولية تدريب أطباء العائلة في قسم الجراحة، والعمل في مجلس إدارة قسم الجراحة لمدة ست سنوات.
أما استشاري جراحة الأطفال عبدالعزيز حسن، فلفت إلى أنه عمل كاستشاري جراحة أطفال لمدة 25 سنة، وذلك بعد التخصص في اسكوتلندا، في الوقت الذي عمل فيه في وزارة الصحة لمدة 36 عاماً، مؤكداً انه على رغم مرور هذه السنوات مازال يطمح إلى إنشاء وحدة خاصة لجراحة الأطفال، متمنياً أن يحقق الأطباء والاستشاريين الحالين هذا الحلم، وذلك أن أجرى آلاف العمليات طوال سنوات عمله للعديد من الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية في جهاز المسالك البولية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي أو في الأعضاء التناسلية للإناث والذكور إلى سن 14 سنة، بالإضافة إلى إجراء عمليات للأطفال للذين يعانون من أمراض تحتاج إلى تدخل جراحي.
العدد 4912 - الأربعاء 17 فبراير 2016م الموافق 09 جمادى الأولى 1437هـ
واحد منهم قام بإجراء عملية جراحية لي... وبعدها انتكست حالتي الصحية ولجأت للسلمانية فيما بعد... والآن سوف أقوم بعملية جراحية أخرى
لو نبشنا في الماضي
فتحتون لملفات فديمة في قلبي بهالصور
شكر كبير لكل الأطباء ..و بالأخص دكتورنا العزيز المخلص علي القيم ...شكراااا جزيلاااا
خيره الأطباء يتقاعدون
بعد تقاعد هذه النخبه من الأطباء يبقى مركز السلمانيه بدون كوادر مميزه ولهذا حاله مثلما يرى الجميع حاله لا تسر
تحية للطاقم الطبي الذي لم يقصر في علاج المصابين في يوم الخميس الدامي
ابنتي تموت
حتى انا بنتي تحتضر حالتها جدا سيئه وكان طبيبها سيجري لها العمليه لكنه اليوم في السجن معتقل وابنتي تعاني وانا لااملك خيار الاالنظر اليها ..الله يفرج عنك يادكتور الكل علي العكري
الله كريم
احسن اطباء داخل السجون الله كريم
الله يفرج
الله يفرج عنك يا الدكتور الشريف علي العكري .
علي العكري
ابدااا ما راح ننساك
الله يفرج عنك يا رب وعن جميع المعتقلين الشرفاء
يستاهلون كل خيرماقصروخدموالمملكه وجميع المرضى جزاكم الله كل خير
من بيحل محلهم
يجب ان يكون البحريني هو الخيار الاول للمصلحة العامة
شهادة اخ عراقي
قال لي بأن ابنه احتاج الى عملية صعبة وذات نجاح بنسبة بسيطة جدا ولكن الطبيب البحريني طمأنه بأنها ستكون ناجحة وكانت ناجحة .. اليوم هذا الطبيب قابع في السجن منذ سنوات .
الله يستر
زاد وفياة مرضى السكلر في الآونة الأخيرة.
الله يكون في العون من الأطباء الجدد.