قال مسئول في شركة مطار البحرين إن الأعمال الإنشائية الرئيسية ستبدأ في مايو/ أيار المقبل مع نقل المقاول الرئيسي، الذي تم تعيينه الشهر الماضي، أعماله للبحرين وتكوين البنية التحتية للبدء في الإنشاءات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين الدولي محمد البنفلاح، في تصريحات على هامش حفل تدشين مشروع توسعة مطار البحرين الدولي أمس (الأربعاء 17 فبراير/ شباط 2015) بعض المعدات الإنشائية بدأت مزاولة بعض الأعمال في مشروع المطار، وذلك مقابل مبنى المواقف (دي).

وتوقع أن يتم تسلم مشروع توسعة المطار بالكامل على مرحلتين في العام 2019.

وتحدث البنفلاح أن الشركات التي تم التوقيع على عقود معها، تعمل على نقل معداتها وأعمالها للبحرين، للبدء في الأعمال، لافتاً إلى أن عملية التوسعة لن تؤثر على العمليات التشغيلية للمطار، والتي تتم على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

وتحدث البنفلاح عن حفل أمس بالقول «اليوم هو الانطلاق الرسمي لمشروع تحديث مطار البحرين، هناك أعمال إنشاءات بدأت بالفعل، وتم تعيين المقاول الرئيسي للمشروع خلال معرض البحرين للطيران، والآن ننتظر أن ينقل المقاول الرئيسي أعماله للبحرين».

وشرح المسئول عمليات توقيع العقود اللازمة للمشروع «وقعنا جميع العقود للأنظمة الأخرى من أنظمة مناولة الأمتعة إلى أنظمة الفحص الأمني إلى أنظمة الجسور الهوائية وأنظمة نقل الركاب التي تشمل المصاعد وأحزمة النقل».

وأوضح «المقاولون يعملون على تأسيس تواجدهم في البحرين، في الفترة المقبلة سنرى نشاطا متزايدا في أعمال الانشاءات».

وبخصوص الجدول الزمني لمشروع تطوير مطار البحرين قال البنفلاح: «نأمل في إنجاز المشروع وفق الجدول المعد، على أن يتم تسلم المرحلة الأولى في الربع الأول من 2019 والمرحلة الثانية، والتي تتمثل في هدم جزء من المبنى الحالي ستنتهي في نهاية 2019 أو بداية 2020».

وعن تأثير أعمال البناء على العمليات التشغيلية في المطار أوضح البنفلاح «جميع الأعمال التي نراها اليوم مصنفة كأعمال في الجانب خارج منطقة عمليات المطار وما نسميه خارج سياج المطار، وهي لن تتعارض مع حركة الطائرات أو حركة المسافرين بالعكس، فالنسبة للمسافرين وفرنا مواقف بديلة غير المواقفة التي تم إغلاقها وأنشأنا مواقف للسيارات التي تزيد عن طاقة المواقف الحالية في منطقة قلالي، لا أعتقد أنه ستنجم مشكلات تتعلق بمزاولة جميع عمليات المطار بدون توقف».