أبلغت السلطات العراقية سفاراتها ومن ضمنها الموجودة في البحرين أنه تم إلغاء شرط الحصول على الموافقة الأمنية لدخول أراضيها، وسيتم الاكتفاء فقط باستخراج «سمة الدخول» أو «الفيزا»، لدخول المنافذ العراقية، وجاء هذا القرار بعد أسابيع فقط من إعادة العمل بهذا النظام الذي تم إلغاؤه منذ ما يقارب 5 سنوات.

وقال متعهدو حملات لـ «الوسط» إنهم تأكدوا من صدور القرار وتبليغ السفارة العراقية في البحرين به، وبالتالي فإنّ استخراج «الفيزا» لدخول العراق لن يتطلب الحصول على الموافقة الأمنية من تاريخ تبلغ السفارة بالقرار وهو ما حدث فعلاً».

وكانت السلطات العراقية أوقفت العمل بالموافقات الأمنية، منذ قرابة خمس سنوات، بعد تحسن الوضع الأمني في العراق، وقد كانت هذه الموافقة تمنح بمبلغ 25 دولاراً أي ما يقارب (9.5 دنانير بحرينية)، وهو الأمر الذي سيرفع كلفة الفيزا للفردية إلى قرابة 35 ديناراً.

العراق يلغي «الموافقة الأمنية» لدخول أراضيه بعد أسابيع من تطبيقها

الوسط - حسن المدحوب

أبلغت السلطات العراقية سفاراتها ومن ضمنها الموجودة في البحرين أنه تم إلغاء شرط الحصول على الموافقة الأمنية لدخول أراضيها، وسيتم الاكتفاء فقط باستخراج «سمة الدخول» أو «الفيزا»، لدخول المنافذ العراقية، وجاء هذا القرار بعد أسابيع فقط من إعادة العمل بهذا النظام الذي تم إلغاؤه منذ ما يقارب 5 سنوات.

وقال متعهدو حملات لـ «الوسط» أنهم تأكدوا من صدور القرار وتبليغ السفارة العراقية في البحرين به، وبالتالي فإن استخراج «الفيزا» لدخول العراق لن يتطلب الحصول على الموافقة الأمنية من تاريخ تبلغ السفارة بالقرار وهو ما حدث فعلاً».

وقبل أسابيع، قال متعهدو حملات سياحية إلى العراق في حديث إلى «الوسط» أن «الجهات الرسمية في العراق بدأت مطلع الشهر الجاري (فبراير/ شباط) في إعادة فرض الموافقة الأمنية لدخول العراق، بعد أن كانت ألغته منذ خمس سنوات.

وأشاروا إلى أن «إعادة فرض الموافقة الأمنية من شأنه أن يرفع كلفة استخراج تأشيرة الدخول للعراق قرابة 10 دنانير، فيما لو أعيد ذات الرسم المفروض على استخراج هذه الموافقة كما كان معمولاً به قبل خمس سنوات».

ويتراوح حالياً سعر تأشيرة الدخول إلى العراق بين 25 و 30 ديناراً، منها 16 ديناراً قيمة التأشيرة من السفارة والباقي للرسوم السياحية ورسوم التخليص للمكاتب المعتمدة لذلك.

وكانت السلطات العراقية أوقفت العمل بالموافقات الأمنية، منذ قرابة خمس سنوات، بعد تحسن الوضع الأمني في العراق، وقد كانت هذه الموافقة تمنح بمبلغ 25 دولاراً أي ما يقارب (9.5 دنانير بحرينية)، وهو الأمر الذي سيرفع كلفة الفيزا للفردية إلى قرابة 35 ديناراً، والجماعية إلى 30 ديناراً للفرد الواحد في المجموعة، حال تطبيق ذات السعر.

وبسبب الحالة الأمنية التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003، تشترط السلطات العراقية على زائريها الحصول على موافقةٍ أمنية مسبقة، قبل الحصول على تأشيرة الدخول، إلا أنه وبسبب تحسن الوضع الأمني منذ العام 2010 تم السماح للبحرينيين بالدخول إلى الأراضي العراقية بدون تلك الموافقات.