تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الأول (الثلثاء) بمنع تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» من تثبيت مواقعه وتشكيل قاعدة له في ليبيا، مؤكداً أن بلاده ستتحرك أينما وجد «هدف واضح».
وقال «نعمل مع شركائنا في التحالف لضمان اغتنام جميع الفرص التي نرصدها لمنع داعش من تثبيت مواقعها في ليبيا».
وأضاف «سنواصل التحرك متى توافرت أمامنا عملية واضحة وهدف واضح».
وأقام تنظيم «داعش» قاعدة تضم آلاف المقاتلين في مدينة سرت الساحلية الليبية الواقعة على بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وتشكل المدينة الاستراتيجية، مسقط رأس الزعيم الراحل المخلوع معمر القذافي، مورداً سخياً للأموال خصوصاً لقربها من حقول النفط.
وقال الرئيس الأميركي «تكمن مأساة ليبيا في السنوات الأخيرة في أنها تشمل عدداً قليلاً من السكان نسبياً وثروة نفطية كبرى وكل مقومات النجاح الفعلي».
ورحبت الولايات المتحدة الثلثاء بالإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر في واشنطن: «نحث جميع الليبيين على المضي قدماً في تنفيذ الاتفاق السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة».
وأضاف: «الانتهاء من (تشكيلة) حكومة الوفاق الوطني خطوة أساسية نحو منح الشعب الليبي الفرصة لإعادة بناء بلاده والتصدي للتهديد الذي يفرضه (داعش) ومن أجل مستقبله».
وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية مع مواصلة عملهما الشاق لاستعادة الاستقرار.
وتتكون الحكومة الجديدة من 13 وزيراً بينهم ثلاث وزيرات وخمسة وزراء دولة. وجاء الإعلان عنها بعد سلسلة من المشاورات المضنية بمدينة الصخيرات المغربية.
من جانبه، حذر المبعوث الأممي لليبيا، الألماني مارتن كوبلر من أن الوقت ربما لا يكون مناسباً للقيام بعمليات جوية دولية ضد أهداف تنظيم «داعش» في ليبيا، معتبراً أنها ربما تعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على القيام بمهامها.
العدد 4912 - الأربعاء 17 فبراير 2016م الموافق 09 جمادى الأولى 1437هـ
الامريكي هو الذي دمر بلادي الحبيبة العراق . من 1990 الى 2016 . الامريكان نالوا من ارض الرافدين
بتدميرها بالكامل . قتلوا الشعب العراقي بطائراتهم وصواريخهم ثم احتلوا العراق ودمروه تماما و بعد هروبهم من العراق صنعوا داعش الارهابي في العراق و القادم أصعب .اللهم احفظ العراق من شر امريكا وداعش و الدواعش