اعلنت الامم المتحدة اليوم الأربعاء (17 فبراير / شباط 2016) ان نحو مليوني شخص بحاجة الى مساعدة غذائية عاجلة خلال العام 2016 في النيجر، رغم الفائض الطفيف في انتاج الحبوب الذي تم احرازه في نهاية الموسم الزراعي.

وافاد تقرير شهري لمكتب الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في نيامي ان "المنظمات الانسانية تقدر بمليونين عدد الاشخاص الذين سيحتاجون إلى المساعدات الغذائية في النيجر عام 2016".

واضاف التقرير ان الجهات الفاعلة الانسانية "ستساعد هذا العام 1,5 مليون نسمة بينهم لاجئون من الدول المجاورة، هم 746 ألف رجل و754 ألف امرأة".

وتعهدت حكومة النيجر مساعدة نصف مليون شخص آخرين.

وتبحث المنظمات الانسانية غير الحكومية عن 147 مليون دولار لتمويل المساعدات، لكن مكتب الشؤون الانسانية عبر عن الاسف مؤكدا انه حتى "15 شباط/فبراير، تم جمع 2,5% فقط من الاموال".

وهذه الصعوبات لا تزال قائمة رغم ان النيجر سجلت وجود فائض حجمه 88 طنا من الحبوب في نهاية الموسم هذا العام.

والنيجر بلد فقير يضم 17 مليون شخص، ويواجه بشكل منتظم ازمات غذائية بسبب الجفاف والفيضانات الغزيرة المرتبطة بتغير المناخ.

وفي النيجر اعلى معدلات الخصوبة في العالم مع نحو ثمانية اطفال لكل امرأة، وفقا للأرقام الرسمية.