أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع اليوم الأربعاء (17 فبراير / شباط 2016) لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا منع بناء منجم للذهب في منطقة نظيفة بيئيا في منطقة البحر الأسود، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وتتزايد الاحتجاجات على خطط شركة جنكيز القابضة العملاقة لبناء المنجم في منطقة ارتفين على البحر الاسود.
ونصب نشطاء بيئة الحواجز واشعلوا النار في حاويات القمامة في محاولة لاغلاق موقع البناء.
من ناحية اخرى ارسلت الشرطة تعزيزات الى موقع الاحتجاجات في منطقة ارتوين لضمان عدم تصاعد الاحتجاجات.
والرئيس التنفيذي لشركة جنكيز القابضة هو رجل الاعمال محمد جنكيز المقرب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
واصيب محتج واحد على الاقل، بحسب وسائل الاعلام.
وذكرت وسائل الاعلام ان السكان المحليين اوقفوا سياراتهم في مواقع رئيسية وعلى التلال لضمان عدم قدرة عربات شركة جنكيز من بدء العمل في المشروع.
وتعتبر هذه المنطقة القريبة من جورجيا من اكثر المناطق اهمية بيئيا في البلاد، حيث يساعد جوها الرطب على نمو النباتات التي تتميز بجمالها الرائع في البلاد.
ويشعر اردوغان والحكومة التركية بالقلق من الاحتجاجات البيئية بعد ان ادت تظاهرات في 2013 ضد عمليات بناء في حديقة غيزي في ساحة تقسيم في اسطنبول الى انتفاضة ضد الحكم.