يشارك منتخبنا الوطني لألعاب القوى في البطولة الآسيوية السابعة للصالات المغلقة والتي ستحتضنها العاصمة القطرية (الدوحة) داخل قبة أكاديمية أسباير خلال الفترة من 19 لغاية 21 فبراير/ شباط الجاري.
ويترأس بعثة البحرين في البطولة عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى بدر ناصر وتضم البعثة الإداري سالم ناصر بخيت، بالإضافة إلى الطاقم الفني المكون من خالد بولامي، ايانكوايكانوف، هارلامبيكيرنوف، سعد شداد، حكيم تاجر الدين، بينما تضم قائمة منتخب الرجال كلا من عباس أبوبكر (سباق 400م)، جوناثان (سباق 800م)، مروان هبطي و بينسون (سباق 1500م)، ألبرت روب، لينوس (سبا3 3 آلافم).
أما قائمة منتخب السيدات فتضم هاجر العميري، بشيرة شريفة (60م)، أولكيمي، إيمان عيسى (سباق 400م)، مارتا هيرباتو (800م)، تاجيستجاشاو (سباق 1500م)، ديسي جيسا، روث جيبيت (سباق 3 آلافم)، نورة جاسم (دفع الجلة)، سلوى عيد، أولكيميموجيدات، أمينات يوسف، إيمان عيسى (400×4م).
وأكد رئيس الوفد، عضو مجلس إدارة الاتحاد بدر ناصر أن المنتخب بات على أهبة الاستعداد للمشاركة في البطولة الآسيوية لمواصلة مسيرة الإنجازات لأم الألعاب، موضحاً بان جميع العدائين والعداءات قد وصلوا إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية في ظل استمرارهم بخوض الحصص التدريبية ومشاركة البعض منهم في سلسلة من الاستحقاقات والتي كان آخرها البطولة العربية لاختراق الضاحية التي اختتمت مؤخراً بتونس.
وأضاف بأن مشاركة الاتحاد البحريني لألعاب القوى في البطولة الآسيوية للصالات المغلقة تأتي في إطار حرص الاتحاد المستمر في التواجد بمختلف البطولات الإقليمية والقارية والعالمية لتشريف سمعة الوطن وحصد النتائج المشرفة التي تليق بسمعة البحرين وتحديداً رياضة ألعاب القوى التي باتت تشكل رقماً صعباً على كافة المستويات.
وأكد ناصر أن دعم واهتمام النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يشكل الدافع الأكبر للاعبين من أجل تقديم أرفع درجات العطاء والاستمرار في حصد النتائج الإيجابية التي تعكس المكانة المتقدمة لرياضة ألعاب القوى البحرينية.
وعبر عن ثقته الكبيرة في قدرة العدائين والعداءات على التمثيل المشرف والظهور بالصورة اللائقة عطفاً على ما يتمتع به اللاعبون من قدرات متميزة وسجل زاخر بالإنجازات بمختلف السباقات والتحلي بروح العزيمة والإصرار.
يشار إلى أن البطولة ستحظى بمشاركة 450 رياضيا من 36 دولة أكدت مشاركتها.