بدأ صباح اليوم الأربعاء (17 فبراير/ شباط 2016)، حفل تدشين برنامج تطوير مطار البحرين الدولي تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبحضور وزراء ومسئولين وممثلي البعثات الدبلوماسية وذلك بالقرب من مبنى المطار بالمحرق.
وسيرفع مشروع تطوير المطار، الذي ستفتتح المرحلة الأولى منه في العام 2019ويكتمل افتتاحه في العام 2020، طاقة المبنى الحالي إلى أربعة أضعاف، ليستوعب 14 مليون مسافر سنويًّا لمواكبة النمو المستقبلي في حركة السفر، إذ وصل عدد المسافرين العام الماضي إلى نحو 8.5 ملايين مسافر. وسيكلف البرنامج الذي سيشمل مبنى جديداً للمسافرين نحو 1.1 مليار دولار. وسيتم توفير 7 آلاف موقف للسيارات، وزيادة عدد مناضد تسجيل المسافرين ليصل إلى 104 مناضد، إلى جانب توفير 24 بوابة لصعود الطائرات وزيادة المساحة التجارية إلى 13 ألف متر.
وستشيد خزانات وقود جديدة في التطوير الجديد للمطار، وستلغى خزانات الوقود الموجودة حاليّاً في منطقة عراد.
وقال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد إن برنامج تحديث مطار البحرين يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية قطاع الطيران، معبّراً عن فخره بالدور الذي قام به المطار في السنوات الماضية.
وأشار إلى أن التخطيط لتطوير المطار ضمن برنامج عمل الحكومة، إذ يعد البوابة الأولى للبحرين، مبيناً أن التوسعة تشمل مبنى جديداً للمسافرين، كما تم الانتهاء من الدراسات لإنشاء حظيرة طائرات جديدة.
وأضاف أن كلفة تطوير المطار ستكون 1.1 مليار دولار أميركي، تشمل تطوير وتحديث البنية التحتية للمطار، والخدمات التي يقدّمها لتصل إلى أرقى المستويات، وتنمية وتنويع مصادر الدخل الإضافية من خلال توسعة وتطوير المساحات التجارية، كما سيكون تصميم المباني متماشياً مع معايير المباني الخضراء. موضحاً أن مشروع تطوير المطار يأتي ضمن شبكة النقل التي تدعم الأنشطة الاقتصادية.
وقدّم الوزير شكره إلى صندوق أبوظبي للاستثمار لتمويله المشروع واللجنة العليا للإعمار والبنية التحتية.