أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) أنها سترد "أن دعت الحاجة" في حال تم انتهاك الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سورية معتبرة انه "امتحان" لروسيا.
ولم يحدد المسئول الإعلامي في البنتاغون بيتر كوك طبيعة الرد لكنه اكد ان مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية.
وقال كوك في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الاميركية "سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن اي انتهاك لاتفاق وقف الاعمال العدائية والرد ان دعت الحاجة".
وياتي هذا التحذير في اعقاب غارات جوية استهدفت مدينة حلب ومحيطها (شمال سوريا) الاثنين واصابت مستشفيات ومدارس وقتلت حوالى 50 شخصا بحسب الامم المتحدة التي اعتبرت الغارات "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي".
ولم تتهم الامم المتحدة او الولايات المتحدة موسكو مباشرة بشن الغارات لكن وزارة الخارجية الاميركية اكدت الاثنين ان الهجمات تثير الشكوك ازاء ارادة روسيا وقدرتها على وقف القتال.
وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية مارك تونر للصحافيين "لا يمكنني ان اؤكد بشكل قاطع ضرورة وقف الاعمال العدائية في غضون اسبوع بعد الخميس الفائت، لكننا سنتوقع بلا شك حدوث تقدم".