ذكرت صحيفة "سبق" السعودية أن جريمة نحر الأب لابنه في محافظة أحد المسارحة جاءت بسبب تعاطي الأب حبوب "الإمفيتامين" التي غيّبت عقله، وقادته إلى تنفيذ الحادثة البشعة. فيما كشفت شرطة جازان عن سيناريو مقتل الطالب على يد والده، الذي اعترف بقتله بعد أن اقتاده من مدرسته. وأكد شقيق الجاني أن أخاه يعاني "هلاويس" واضطرابات نفسية.

وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان، المقدم محمد الحربي، أنه عند الرابعة من عصر الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016)، حضر لمركز الضبط الأمني بالدغارير بجازان أحد المواطنين (40 سنة) مبلغاً أنه اصطحب ابنه البالغ من العمر 10 سنوات من مدرسته الساعة التاسعة صباحاً، وتوجّه به إلى أحد الأحواش قرب الإسكان، ونحره من عنقه بسكين. وقد عُثر على جثة الطفل. وبيّن "الحربي" أن الجاني لم يكشف عن أسباب ودوافع جريمته، وحضر شقيقه، وأكد أن الجاني يعاني اضطرابات نفسية و"هلاوس"، وتم اتخاذ اللازم حيالها.

وباشرت الجهات الأمنية بمنطقة جازان حادثة إقدام الأب على نحر ابنه بعد أن أبلغ الجاني عن فعلته. يُذكر أن الأب حديث عهد بالسجون، ونفذ جريمته بعد أيام قليلة من خروجه، وتزامنت الحادثة بعد جريمة مماثلة، وقعت في محافظة الداير، راح ضحيتها عدد من منسوبي مكتب التعليم هناك على يد زميلهم.