جددت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر عبدالله محمد، حبس بحريني لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بواقعة الاعتداء مع آخرين على شرطة خدمة المجتمع التي كانت تحرس جامع الخيف بالدير أثناء صلاة الجمعة وسرقوا الكاميرا الخاصة بالداخلية.

واتضح أن المتهم لديه أسبقيات في قضايا تجمهر وأعمال شغب وأدين في إحداها بالحبس 3 أشهر، بينما يواجه مع بقية المتهمين في تلك القضية تهم التجمهر والشغب والاعتداء على شرطة وسرقة منقولات مملوكة لوزارة الداخلية.

وتتمثل تفاصيل القضية التي حدثت بتاريخ 8 يناير/ كانون الثاني الماضي في وقت صلاة الجمعة، حيث كانت شرطة المجتمع تقوم بتأمين جامع الخيف طبقاً للإجراءات الأمنية المتبعة، وكانوا يقومون بتسجيل فيديو لما يحدث خارج الجامع بكاميرا مثبتة على حامل، إلا أنهم تفاجأوا بخروج قرابة 12 شخصاً عليهم من أحد الشوارع الجانبية وكانوا ملثمين، وأمطروهم بوابل من عبوات المولوتوف، ثم قاموا بالاستيلاء على الكاميرا والحامل ولاذوا بالفرار من المنطقة، فيما لم يصب أي من رجال الشرطة.

وحينها قامت الشرطة بعمل تحريات حول المشاركين في الواقعة بعد تقديم بلاغ بشأن الواقعة، والتي دلت على 6 متهمين.

وبالقبض على المتهم أقر في محاضر الاستدلالات بأنه تلقى رسالة عبر برنامج تيليغرام بالتجمع لمهاجمة الشرطة، وكان الموقع المتفق عليه خلف مسجد الراهب بمنطقة الدير، وبعد أن تجمعوا شاهد بقية المتهمين الخمسة لكنه لم يتعرف على الباقين لكونهم ملثمين، ثم حملوا عبوات المولوتوف وتوجهوا لجامع الخيف وهاجموا الشرطة المتمركزة هناك بالمولوتوف، ثم قام أحد المتهمين بسرقة الكاميرا بالحامل ولاذوا بالفرار، وقد عاد إلى منزله.