برأت محكمة جنايات مصرية أمس الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) ضابط شرطة في جهاز أمن الدولة السابق كان حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة تعذيب ناشط إسلامي حتى الموت العام 2011، حسب ما أفاد مسئول في المحكمة.
وهو رابع حكم بالبراءة لضباط في القضية.
وقال مسئول في محكمة جنايات الإسكندرية (شمال) أن «المحكمة برأت أمس عقيد الشرطة حسام الشناوي في جهاز أمن الدولة السابق تعاد محاكمته في قضية مقتل سيد بلال».
وألقت الشرطة المصرية القبض على الناشط الإسلامي سيد بلال عقب تفجير انتحاري في كنيسة القديسين في الإسكندرية أوقع عشرين قتيلاً.
ولم تصدر المحكمة حيثيات حكمها بعد.
وصدرت أحكام بالبراءة في إعادة محاكمة أربعة ضباط، فيما ينتظر ضابط خامس برتبة نقيب جلسة النطق بالحكم في إعادة محاكمته.
وعبر محامي أسرة القتيل، أحمد الحمراوي، عن إحباطه من الحكم في اتصال مع وكالة «فرانس برس» قائلاً «الضباط حصلوا على البراءة في القضية لأن الوضع السياسي اختلف. ضباط الداخلية الآن في مأمن من العقاب والمساءلة».
من جانب آخر، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلثاء مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح آخر المستجدات على الساحة العربية.
العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ
أنواع مثل هذه البراءات نفس الفيروس الجديد الآن (زيكا )
الجماعه هناك في مصر أصابتهم العدوى مثلنا ،، دائما تبرئة قواتهم والشهداء هم الجناة ويستحقون الذبح.