أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) أنه تم الإفراج عن ثلاثة أميركيين كانوا خطفوا في العراق في يناير/ كانون الثاني.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارك تونر في بيان «نحن نقدر وبشكل كبير المساعدة التي حصلنا عليها من قبل حكومة العراق ككل لضمان التحرير الآمن لهؤلاء الأشخاص».
وأضاف «بالأخص نعبر عن أمتناننا إلى القوات الأمنية العراقية وتحديداً وزارة الدفاع العراقية وجهاز المخابرات الوطني العراقي لدورهم الكبير لتحقيق هذه النتيجة».
من جهته أوضح مسئول في أجهزة المخابرات العراقية لوكالة «فرانس برس» إن «وحدة تابعة لأجهزة المخابرات تمكنت من تحرير الأميركيين الثلاثة المخطوفين».
وكانت واشنطن أعلنت في 17 يناير فقدان أثر أميركيين في العراق بدون تحديد ما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين متعاقدين يعملون لدى السفارة الأميركية في بغداد.
والأميركيون الثلاثة الذين لم تكشف هويتهم «خطفوا من شقة مشبوهة في حي الدورة» في بغداد كما أعلن آنذاك متحدث أمني عراقي.
وجرت عملية الخطف في 17 يناير بحسب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
ميدانياً، أعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس انطلاق عملية تحرير منطقة الحامضية شرق الرمادي.
وقال قائد العمليات، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي لـ «السومرية نيوز» إن «عملية عسكرية انطلقت صباح اليوم (أمس) لتحرير منطقة الحامضية الواقعة قرب الطريق الدولي السريع شرق الرمادي».
وأضاف المحلاوي أن «العملية شاركت فيها قطعات الفرقة العاشرة وأبناء العشائر بالحشد وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران الجيش وبإسناد المدفعية والدبابات»، مشيراً إلى أن «هناك تقدماً ملحوظاً لتلك القوات على الأرض».
يأتي هذا في إطار مواصلة القوات عمليات التحرير في محافظة الأنبار بعد سيطرتها على مدينة الرمادي مركز المحافظة بالكامل.
من جانب آخر، قتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان إثر تحطم مروحيتهم العسكرية بسبب خلل فني أمس قرب مدينة الكوت إلى الجنوب من بغداد، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية.
العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ