قال برنامج الأغذية العالمي إن معدات اتصالات تنقلها سفينة تابعة للمنظمة كانت السعودية منعتها من دخول اليمن الأسبوع الماضي تخص الأمم المتحدة.
وتفرض المملكة العربية السعودية حصارا بحريا للحيلولة دون دخول أسلحة للحوثيين وذكرت وسائل إعلام عربية أمس الاثنين (15 فبراير / شباط 2016) أن معدات الاتصالات كانت في طريقها للحوثيين.
وحولت قوات التحالف الذي تقوده السعودية مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي في 11 فبراير/ شباط. ويقول برنامج الأغذية إن السفينة المستأجرة مينبورت سيدار كانت تحمل مساعدات إغاثة في طريقها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف إن القوات اكتشفت على ظهر السفينة خلال تفتيشها معدات تشبه تلك التي يستخدمها الحوثيون مشيرا إلى أن برنامج الأغذية لم يعلن امتلاكه لها.
وأضاف عسيري أن السفينة كانت تحمل حاوية إمدادات طبية من هولندا وحاويتي أغذية من إيران مضيفا أنها بدأت رحلتها من ميناء بندر عباس الإيراني.
وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم البرنامج "إن قوات التحالف طلبت من برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بمعدات الاتصالات."
وقال عسيري إن المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر وأطباق أقمار اصطناعية وألواح شمسية وأنظمة تشفير وأجهزة اتصالات فردية ومواد أخرى تستخدم في الغالب في أغراض عسكرية.
وتتهم السعودية التي فرضت حصارا على الموانئ اليمنية في إطار حملتها إيران بمد الحوثيين بأسلحة. وتنفي إيران الانخراط في الأزمة اليمنية.
كان التحالف قال في سبتمبر / أيلول إنه ضبط سفينة صيد إيرانية تحمل 18 قذيفة كونكورس مضادة للمدرعات و54 قذيفة مضادة للدبابات وبطاريات قذائف وأنظمة توجيه ومنصات إطلاق في طريقها للحوثيين.