صرح وزير الإعلام السعودي عادل الطريفي " في حوار مطول حيث حرصت الصحيفة على أن تضع أبرز الملفات في الإعلام والثقافة على طاولته ، وفق ما قالت صحيفة سبق الألكترونية اليوم الثلثاء (16 فبراير / شباط 2016)
ونفى الطريفي أن يكون لعمر الوزير علاقة بتطبيق الرؤية، مؤكدا على أهمية المرحلة القادمة من خلال برنامج التحول الوطني. وكاشفا عن خطوات تطوير شاملة في وزارة الثقافة والإعلام تشمل تفعيل الخدمات الإلكترونية مرحليا، وتطوير الكوادر الإعلامية وافتتاح الأكاديميات الإعلامية أيضا.
كما كشف الطريفي عن قرب الانتهاء من المدينة الإعلامية التي ستكون مفخرة وطنية، مطالبا منتقدي التلفزيون السعودي بزيارته والاطلاع على خطوات التطوير المستمرة.
كما أجاب على العديد من الأسئلة الشائكة مؤكدا أن رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تشمل الجميع وعلى رأسهم المثقفون الذين وصفهم بأنهم مقبلون "على فترات من الازدهار". كما أكد أن تبني مهرجان الأفلام السينمائية هو جزء من الدور الثقافي لجمعية الثقافة والفنون وفروعها. وموضحا متى ستحمي وزارة الإعلام الصحفيين، ومُقرا بنقص العديد من التنظيمات.
كشف أيضا عن سر ترك الكوادر السعودية المؤهلة للتلفزيون السعودي إلى القطاع الخاص، وكذلك لماذا لن تدعم الوزارة المؤسسات الصحفية التي تحتضر وتفلس! مطالبا الصحف الالكترونية بأن "تحترم" نفسها، وعن السر البسيط وراء كون وزارة الثقافة والإعلام ليست معنية بفصل المجالين عن بعضهما.
أوضح للقراء الحالات التي سيتم التدخل فيها في حرية الرأي والقنوات التلفزيونية التي سيتم غلقها في الأيام القادمة. كما كشف عن الكثير من أوراق التطوير في جوانب عديدة ومنها حل إشكاليات "حقوق المؤلف" ورافضا في ذات الوقت أن يكون هناك أي علاقة بين وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني. ومبديا رأيه في صراع المثقفين والأدباء والأكاديميين في أروقة الأندية الأدبية وموعد طرح اللائحة الجديدة وكيف سيتم إنعاش جمعية الصحافيين والتشكيليين. رافضا اتهام حصر فرص مرافقة الوفود الرسمية على رؤساء التحرير صحف معينة، مطالبا بسؤال أسماء معينة عن ذلك.