قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأعضاء البرلمان الأوروبي اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016)، إن التشدد الإسلامي يمثل أيضاً مشكلة أوروبية ودافع عن الدور الإيراني في الحرب الأهلية السورية تأييداً للرئيس بشار الأسد.
ووجه أعضاء البرلمان الأوروبي الأسئلة لظريف عما يتردد عن انتهاكات لحقوق الانسان في إيران وإنفاقها الدفاعي ونشاطها النووي وموقفها من صراعات الشرق الأوسط التي سقط فيها مئات الآلاف قتلى وشرد الملايين وكانت سببا في تدفق هائل للاجئين على أوروبا.
وقال ظريف للبرلمان "نحن جميعا نحتاج لفهم لماذا يتحدث بعض من يقومون بقطع رؤوس أبرياء في منطقتنا من العالم لغات أوروبية بلهجات متقنة. لماذا يحدث ذلك؟".
وأضاف "أنتم تشعرون بعواقب تنامي التطرف في منطقتنا في صورة اللاجئين القادمين لأوروبا وانتشار حوادث الإرهاب المؤسفة في مدن أوروبية مختلفة. والتطرف لا يمكن احتواؤه في بلد واحد أو منطقة واحدة. فهو خطر عالمي يتطلب رداً عالمياً".
وقال ظريف إن طهران ليس لها قوات مقاتلة على الأرض في سورية لكن لها "مستشارين عسكريين" فقط بدعوة من الأسد.
وتابع "سنخرج المستشارين العسكريين عندما ترى الحكومة المحلية أن من الضروري لنا إخراجهم. لماذا توجد إيران هناك؟ لأن ايران تعتقد أن البديل الآن -سواء في العراق أو في سورية - ليس حكومة ديمقراطية بل "داعش" مشيراً إلى تنظيم "داعش".
وكانت روسيا قد تعرضت لانتقادات لعدم وقف ضرباتها الجوية في سورية منذ اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ الأسبوع الماضي على هدنة. كما واجهت موسكو اتهامات أنها تسوف لكسب الوقت لتغيير الوضع على الأرض في الحرب السورية.
واعترض ظريف على هذا الرأي قائلا "من سيفرض الحل العسكري في سورية؟ لا أحد. روسيا لا يمكنها فرض حل عسكري أيضا... ونحن بحاجة لحل سياسي".
وانتقد السعودية ألد خصوم إيران في المنطقة والتي ألقت بثقلها وراء بعض جماعات المعارضة التي تقاتل الأسد.
وقال ظريف "هل نتحدث عن ديمقراطيات في منطقتنا تنتقد بشار الأسد؟ الأمر لا علاقة له بالديمقراطية. وهذا لا يتعلق بحقوق الشعب السوري. بل يتعلق بمفهوم ملتو ضال للتوازن الاقليمي الذي يعتقدون أنه اختل ويريدون إصلاحه".
hhhhhh
مشكلة مين ترمون ارهابكم على غيركم
فديته
وفديت كلامه العاقل
في الصميم
في الصميم