دشن وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي مشروع التمكين الرقمي خلال الفصل الدراسي الثاني، والذي جاء بعد مرحلة التحضير وبناء القدرات الذاتية التي تمت خلال الفصل الدراسي الأول، ويشمل خمس مدارس إعدادية كمرحلة أولى، وذلك بناءً على توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بشأن تنفيذ هذا المشروع.
وخلال جولته في مدرسة الحد الإعدادية للبنات، اطلع الوزير على البرامج الالكترونية المستخدمة لتفعيل هذا المشروع، وحضر عدداً من الدروس التطبيقية للمناهج الدراسية باستخدام أجهزة الآيباد ونظام التصويت الالكتروني، وتفقد مركز التدريب على استخدام التقنية في التعليم، والمعارض التي تتضمن الممارسات المتميزة في المجال الالكتروني، ومختبر العلوم الافتراضي، كما استمع لآراء الطالبات حول الفوائد التي عادت عليهن جراء تفعيل هذا المشروع الرائد، والذي يتيح للطلبة استخدام برامج متعددة في مجال الحصة الدراسية.
وبهذه المناسبة، أوضح الوزير أن الوزارة تعاونت مع كبريات الشركات العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصال للاستفادة من إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال، وذلك عبر إعداد الطلبة والمعلمين والعاملين في القطاعات ذات العلاقة من أجل إكسابهم القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، من أجل بناء الكفاءات الوطنية القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والريادة في التمكين الرقمي.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت وبشكل تدريجي في تنفيذ هذا المشروع خلال العام الدراسي الحالي، وذلك في خمس مدارس إعدادية هي: مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، ومدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات، ومدرسة الحد الإعدادية للبنات، ومدرسة عالي الإعدادية للبنين، ومدرسة الرفاع الإعدادية للبنين، من خلال توفير التنمية المهنية وتعزيز البنية التحتية وشبكة الانترنت، وتوفير المحتوى الإلكتروني والبيئة الآمنة لاستخدام التكنولوجيا، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور واستخدام الكتاب التفاعلي في العملية التعليمية.
مساكين الطلاب
يتعبون ويتعب معاهم اولياء امورهم وفي النهاية يقصون من البعثات