جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016)، التأكيد على أن التطورات في شمال سورية تهدد "الأمن القومي" لبلاده، ووصف المسلحين الأكراد بسورية بأنهم مرتزقة لروسيا.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه القول إن "حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب لا يمثلون الأكراد ولا السوريين إطلاقا، بل هم مرتزقة لتنفيذ مخططات موسكو الإقليمية خصوصاً بعد توتر العلاقات بين تركيا وروسيا، وبات إلحاق الضرر بتركيا من أولوياتهم".
في غضون ذلك، صرح مسؤول تركي بأن أنقرة ترغب في عمليات برية في سورية، ولكنه أضاف أن هذا لن يكون ممكنا بدون الحلفاء، بما فيهم الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه "بدون العمليات البرية، سيكون من المستحيل وقف المعارك في سورية".
ليسو من شأنك
ما دام الاكراد خارج حدود بلدك فليسو من شأنك
هذا اعتداء على شعب وعلى بلد ..
..
.. يالقوي