أعلنت مصادر في الرئاسة الفرنسية الاثنين إثر اجتماع عقد في الأليزيه بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن «هناك حاجة للمزيد من العمل» من أجل التوصل الى اتفاق يبقي بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الثلثاء (16 فبراير / شباط 2016).
وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إن هناك رغبة سياسية بالتوصل الى اتفاق ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من العمل، ولا سيما على صعيد الحوكمة الاقتصادية.
ولم يدل هولاند أو كاميرون بأي تصريح إثر الاجتماع الذي جرى الإعلان عنه بشكل مفاجئ صباحا واستمر زهاء ساعة.
وتتفاوض بريطانيا على شروط بقائها في الاتحاد الأوروبي وتامل في التوصل الى اتفاق هذا الاسبوع خلال القمة الأوروبية في بروكسل قبل استفتاء يمكن أن ينظم اعتبارا من هذا الصيف.
وقدمت بروكسل في 2 فبراير مسودة اتفاق يلبي مطالب بريطانيا ويتجنب خروجها من الاتحاد لكن هناك مواضيع حساسة عدة لا تزال عالقة مثل الهجرة والسيادة السياسية مرورا بالاقتصاد.
ولكن فرنسا ترفض رفضا باتا تعديل المعاهدات الأوروبية لجعلها منسجمة مع مطالب البريطانيين.
وعبرت فرنسا خصوصا عن عدد من الاعتراضات على سلسلة من الضمانات الموعودة للندن بالنسبة للدول التي لا تنتمي الى منطقة اليورو.
وترفض باريس أي إجراء يسمح للدول التسع التي لا تنتمي الى منطقة اليورو بعرقلة قرارات تتخذها الدول الأعضاء الـ19 في هذه المنطقة.
ووعد كاميرون بتنظيم استفتاء قريبا على بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي أو عدمه، على الأرجح في يونيو.