قضت محكمة التمييز بحبس طبيبة كويتية 3 سنوات و6 أشهر مع إلزامها بدفع 5001 دينار كويتي في قضية تعذيب وضرب خادمتها من الجنسية المدغشقرية، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016).
ووجهت النيابة العامة إلى الطبيبة تهمة ضرب المجني عليها بجسم صلب فتسبب بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى. وفي تفاصيل الواقعة ما كشفه ضابط مباحث مخفر العدان في أوراق القضية من أن المتهمة كانت تعذّب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي، وهي معتادة على هذه التصرفات، خصوصاً أنه وبعد البحث في سوابقها القضائية تبين أنه قد تم تسجيل قضية أخرى ضدها من خادمة أخرى.
وحضر عن المجني عليها محامي جمعية العمل الاجتماعي محمد جاسم دشتي، وطالب بإنزال أقصى عقوبة بالمتهمة مع القضاء بالتعويض. وأضاف أن القانون جرّم الرق والاستعباد ومعاملة الخادمة بمبدأ السيد والعبد، وهذا من مظاهر الرجعية البائدة التي جرمها المشرع الكويتي. وقالت المجني عليها: إنها تركت بلادها وولّت شطر وجهها لبلاد الخير والإنسانية هرباً من الفقر والعوز في بلادها، لكنها لم تدر بحسبانها أن يكون مصيرها الحرمان من البصر والتعذيب اليومي والحجز.
يا ارحم الراحمين
ليش بعض الناس صايرة ماترحم
اعوذ بالله من النفوس والقلوب القاسية
ويش ذنب هل المسكينة
انه عندي اقتراح انه يسوون قائمة بأسماء الكفلاء اللي يعذبون الخدم وتكون القائمة في أجهزة وزارة العمل وعند الجوازات وبهذا ما تنصدر لهم تأشيرة بالمرة حرام البنت تاركة أهلها علشان تشتغل وبالأخير تتعذب بهالطريقة الوحشية ما تبينها رجعيها المكتب بس انج تعذبينها هذا ما يجوز حرام شرعا وقانونيا ممنوع والقهر يقول لك دكتوة هذي المفروض انهم يسحبون الرخصة منها اذا ما عندها رحمة على انسانة تشتغل عندها بالبيت شلون بيصير عنها رحمة على المرضى استغفر الله العظيم ليش الناس تحولوا لوحوش ليش القسوة وين الرحمة؟؟