طلبت روسيا من مجلس الأمن إجراء مناقشة اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) حول قصف تركيا لأهداف في سورية، وعبّرت عن القلق بشأن هجمات الجيش التركي على مقاتلي ميليشيا كردية تدعمها موسكو.
وقصفت تركيا مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية لليوم الثالث على التوالي، في محاولة لمنع مقاتليها من الاستيلاء على بلدة أعزاز الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات فقط من الحدود. وحذّرت تركيا -التي تصنف وحدات حماية الشعب الكردية كجماعة إرهابية- المقاتلين الأكراد في شمال سورية من أنهم سيواجهون "أقسى رد" إذا حاولوا السيطرة على أعزاز.
وقال دبلوماسي روسي في رسالة بالبريد الالكتروني إلى دبلوماسيين آخرين بالمجلس يوم الاثنين تطلب الاجتماع "يشعر الوفد الروسي بقلق بالغ لاستخدام تركيا القوة ضد الأراضي السورية". وقال مسئول بارز بالأمم المتحدة إن من المنتظر إحاطة مجلس الامن علماً بتطورات الوضع في سورية. ومن المتوقع أن تجرى المناقشة في جلسة مغلقة صباح الثلثاء بعد أن يناقش المجلس الوضع الانساني في اليمن. وقد تدهورت العلاقات بين موسكو وأنقرة بشكل حاد بعد أن أسقط الجيش التركي طائرة حربية روسية في نوفمبر/ تشرين الثاني بمحاذاة الحدود التركية السورية.
وأمريكا
أقوي دولة في العالم يحكمها أضعف رئيس في العالم ومهزوز
مع الاسف
روسيا دولة كبيرة وقويّه جدّاً ولكن يحكمها مهرجون. لا حول ولا قوّة إلّا بالله