ذكر تقرير إخباري يوم الاثنين (15 فبراير/ شباط 2016) أن وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس أبلغ الرئيس الفرنسي في رسالة للرئيس فرانسوا أولاند بأنه سوف يستقيل من منصبه كرئيس لمنتدى الأمم المتحدة للمناخ، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي خطوة فابيوس (69 عاماً) بعد استقالته من منصبه كوزير للخارجية، وبعدما أعلن أولاند نيته تعيين فابيوس رئيساً للمجلس الدستوري الذي يشرف على الانتخابات ويفسر دستور البلاد. وكان هناك كثير من الانتقاد بأن تولي منصب رئيس المجلس الدستوري إلى جانب رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يعد عبئاً ثقيلاً للغاية على سياسي واحد. ومن المتوقع أن يظل فابيوس رئيساً لمنتدى الأمم المتحدة للمناخ حتى نوفمبر/ تشرين الثاني. وساعد فابيوس أثناء توليه هذا المنصب في توجيه دفة المباحثات الدولية لتنتهي نهاية ناجحة بباريس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.