أكد المدرب الوطني القدير الكابتن سلمان رمضان أن تدريبه للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة فخر بالنسبة له وهو سيلبي نداء المنتخب في أي وقت يطلب منه قيادته.

جاء ذلك في تعليقه على مفاوضات اتحاد السلة معه لقيادة المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال: «تدريب المنتخب هو أمر أعتز به وقد كانت لي تجربة سابقة مع المنتخبات الوطنية والذي أعتبره تكليفاً وطنياً ولا يمكن أن أقدم العمل مع أي جهة على العمل على المنتخبات».

وأضاف «أشكر الاتحاد البحريني لكرة السلة على اهتمامهم ودعمهم ووجدت منهم في السابق وحالياً كل التعاون والتفهم للظروف التي مررت بها وأنا أعتز في أي وقت بالعمل معهم لخدمة المنتخب والوطن من أي موقع».

وكشف رمضان أنه سبق وأن تلقى خلال الشهر الماضي عرضاً من نادي العربي الكويتي لتدريب الفريق الأول ولكنه رفض العرض مفضلاً البقاء في البحرين ولرغبته للعمل مع المنتخبات الوطنية في حال سنحت له الفرصة.

وعن ما يوجه له من اتهامات بأنه سبق وأن اتفق مع اتحاد السلة لتدريب المنتخبات ثم ترك المنتخب للتوقيع مع كاظمة الكويتي.

أوضح رمضان أن ما حدث في ذلك الوقت كان بسبب ظروف خاصة ونتيجة التزام مسبق له في الكويت معبراً عن اعتزازه بتفهم وتقدير الاتحاد البحريني لكرة السلة لموقفه واعتذاره لهم عن تقبل المهمة إذ تم حل سوء الفهم في حينه.

وقال: «شرحت لرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة النائب عادل العسومي وقتها الظروف التي واجهتني ومنعتني من قيادة المنتخب وسوء الفهم الذي حصل وقد تفهم تماماً هذا الأمر وخصوصاً أني كنت على التزام مسبق مع نادي كاظمة سبق مفاوضتي مع الاتحاد البحريني».

وأضاف «التعاون المثمر والبناء الذي وجدته من الاتحاد البحريني لكرة السلة والتفهم للظروف وخصوصاً من جانب رئيس الاتحاد النائب العسومي الذي أكن له كل تقدير واحترام على مساعدته ودعمه هو ما دفعني دوماً للعمل معهم وهو أمر أشكرهم عليه فهم إخوة أعزاء قبل كل شيء».

يذكر أن المدرب رمضان يعتبر من أبرز المدربين الوطنيين وهو المدرب صاحب الإنجازات التاريخية لسلة المنامة كما سبق له تدريب عدة أندية في الدوري الكويتي حقق من خلالها بطولتي الدوري والكأس مع نادي الكويت ومراكز متقدمة مع أندية أخرى قبل أن يعود للعمل مجدداً في البحرين مع أكاديمية نادي المنامة.

وبات رمضان المرشح الأبرز لتولي مسئولية المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة بعد أن فتحت لجنة المنتخبات باب المفاوضات معه خلال الأيام الماضية.