قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري في مقابلة مع «دويتشه فيله» إن بلاده ترى أن خمس سنوات من الحلول العسكرية في سورية لم تؤد إلى نتيجة، مضيفاً أن العمل من خلال الأمم المتحدة والمبعوث الأممي هو الوسيلة الأمثل لتحقيق الاستقرار ووحدة سورية.
جاء ذلك رداً على سؤال وجه إليه بشأن الموقف المصري تجاه طلب السعودية إرسال قوات إلى سورية.
وأضاف شكري أن مصر لديها موقف ثابت من منطلق خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب والدعوة منذ إنشاء التحالف الدولي لمكافحة «داعش» بأن يكون التناول تناول شامل، موضحاً أنه لا يمكن أن يتم استهداف تنظيم وترك التنظيمات الأخرى تعمل نظراً لوجود الترابط الآيديولوجي والترابط العملياتي فيما بين هذه المنظمات.
أما بشأن الاتفاق حول وقف النار في سورية، فقال شكري «جيد لأنه يتناول القضية الإنسانية واستئناف المفاوضات ووقف الأعمال العدائية وهذا تأخرنا فيه كثيراً والأثر يقع على الشعب السوري ومعاناته خلال الفترة الماضية. وتوصل الجماعة الداعمة لسورية إلى هذا الاتفاق هو بداية لدفع دولي قوي يتوقف على إطلاع كل من له تأثير على الساحة السورية بأن يمارس نفوذه بما يؤدي لتنفيذ كل الثلاثة عناصر بشكل يؤدي لتحقيق الاستقرار والتواصل إلى تسويه».
العدد 4910 - الإثنين 15 فبراير 2016م الموافق 07 جمادى الأولى 1437هـ
ههههه في الصميم والسيسي لن يلعب بالنار
القتال عربي عربي نذبح بعضنا بعض هذي عقول العرب والغرب يبيع معدات ويتفرج ولعبة امريكية لبيع طائرات ومعدات عسكرية